أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة"، موافقة شركتها التابعة "شركة الحفر العربية" على استحواذ منصات حفر الآبار البرّية الخاصة بشركة "شلمبرجير" في الشرق الأوسط، والمنتشرة في الكويت وسلطنة عُمان والعراق وباكستان، مقابل 1.56 مليار ريال سعودي (415 مليون دولار). وتسهم هذه الصفقة بإحداث نقلة نوعية لـ"شركة الحفر العربية" وتعزيز موقعها بين كبرى شركات الحفر الرائدة على مستوى المنطقة من حيث حجم الأسطول وقاعدة العملاء والانتشار الجغرافي. وتشكل توسعة أعمال الشركة الوطنية الرائدة في حفر آبار النفط والغاز في السعودية، إضافة مُهمّة تُسهم بترسيخ مكانتها في القطاع، وترفع حجم أسطولها في المنطقة إلى 58 منصة حفر برية و9 منصات بحرية. وسيضم الكيان المُدمَج الجديد أكثر من 5.900 موظف، وسيواصل عملياته مستفيداً من سمعة "شركة الحفر العربية" وقدرتها على تقديم خدمات موثوقة لشركات النفط والغاز الوطنية والعالمية على مدى أكثر من 55 عاماً. وتُمثّل هذه الخطوة بالنسبة لـ "طاقة" تقدماً مُهمّاً في مساعيها لإحداث نقلة نوعية على مستوى المجموعة، واعتماد استراتيجيات طموحة نحو مزيد من التوسّع والنمو. حيث تتمثل إستراتيجية "طاقة" لعام 2021 في أن تصبح شركة إقليمية رائدة في مجال خدمات ومعدات حقول النفط وتستند إلى ثلاث ركائز أساسية: (1) خلق قيمة من خلال تعزيز نمو الأعمال والمشاريع الحالية، وتوسيع نطاق الخدمات المتطورة والوصول إلى أسواق جديدة، (2) المحافظة على القيمة من خلال توفير خدمات متميزة تتبع أفضل الممارسات في مجال السلامة، وتعتمد آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، و(3) تحقيق القيمة وزيادة الكفاءة التشغيلية من خلال توفير خدمات موثوقة ومتكاملة وقادرة على المنافسة. ومن المتوقع إغلاق الصفقة في النصف الثاني من العام الجاري 2019، عقب الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.