أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أمس، أن تحقيقا أجرته حول النفق الأخير الذي أعلنت إسرائيل اكتشافه مطلع العام من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، أظهر أنه يعبر الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أنه يشكّل «انتهاكا» للقرار الدولي 1701. وأعلنت إسرائيل في 13 يناير الماضي اكتشاف نفق، هو السادس بين سلسلة أنفاق كشفتها منذ أواخر عام 2018، يبدأ مدخله من قرية رامية اللبنانية الحدودية، وتمّ حفره على عمق 55 مترا، وهو الأكثر عمقا و«الأطول والأكثر تجهيزا» بين الأنفاق الأخرى. واتهمت إسرائيل حزب الله بحفر هذه الأنفاق. وقالت قوات يونيفيل في بيان، إنها أجرت «كشفا تقنيا على آخر نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل بالقرب من الخط الأزرق ومقابل بلدة رامية اللبنانية». وتابعت «يؤكد تقييم يونيفيل المستقل أن هذا النفق يعبر الخط الأزرق في انتهاك للقرار 1701». ورسمت الأمم المتحدة الخط الأزرق عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. وقد أنهى القرار 1701 حربا استمرت 33 يوما بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، ونص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان ونشر قوة إضافية للأمم المتحدة. وبين الأنفاق الستة التي أعلن الجيش الإسرائيلي العثور عليها، أكدت قوات يونيفيل، وفق بيانها، «وجود خمسة قريبة من الخط الأزرق في شمال إسرائيل، وتبين أن ثلاثة أنفاق منها تأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أمس، أن تحقيقا أجرته حول النفق الأخير الذي أعلنت إسرائيل اكتشافه مطلع العام من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، أظهر أنه يعبر الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أنه يشكّل «انتهاكا» للقرار الدولي 1701. وأعلنت إسرائيل في 13 يناير الماضي اكتشاف نفق، هو السادس بين سلسلة أنفاق كشفتها منذ أواخر عام 2018، يبدأ مدخله من قرية رامية اللبنانية الحدودية، وتمّ حفره على عمق 55 مترا، وهو الأكثر عمقا و«الأطول والأكثر تجهيزا» بين الأنفاق الأخرى. واتهمت إسرائيل حزب الله بحفر هذه الأنفاق. وقالت قوات يونيفيل في بيان، إنها أجرت «كشفا تقنيا على آخر نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل بالقرب من الخط الأزرق ومقابل بلدة رامية اللبنانية». وتابعت «يؤكد تقييم يونيفيل المستقل أن هذا النفق يعبر الخط الأزرق في انتهاك للقرار 1701». ورسمت الأمم المتحدة الخط الأزرق عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. وقد أنهى القرار 1701 حربا استمرت 33 يوما بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، ونص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان ونشر قوة إضافية للأمم المتحدة. وبين الأنفاق الستة التي أعلن الجيش الإسرائيلي العثور عليها، أكدت قوات يونيفيل، وفق بيانها، «وجود خمسة قريبة من الخط الأزرق في شمال إسرائيل، وتبين أن ثلاثة أنفاق منها تعبر الخط الأزرق». وأبلغت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «السلطات اللبنانية بالانتهاك، وطلبت إجراء متابعة عاجلة وفقا لمسؤوليات حكومة لبنان عملا بالقرار 1701». وأكدت أنها تواصل العمل مع الأطراف المعنية لضمان «احترام الخط الأزرق بالكامل، ومساعدة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها تجاه وقف الأعمال العدائية بموجب القرار 1701». عبر الخط الأزرق». وأبلغت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «السلطات اللبنانية بالانتهاك، وطلبت إجراء متابعة عاجلة وفقا لمسؤوليات حكومة لبنان عملا بالقرار 1701». وأكدت أنها تواصل العمل مع الأطراف المعنية لضمان «احترام الخط الأزرق بالكامل، ومساعدة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها تجاه وقف الأعمال العدائية بموجب القرار 1701».