وسمحت الإعفاءات لتلك الدول بمشتريات محدودة من النفط الإيراني لمدة 6 أشهر. وقال البيت الأبيض: إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات «اتفقت على التحرك في الوقت المناسب بما يكفل تلبية الطلب العالمي مع حجب النفط الإيراني عن السوق بشكل كامل».
الصادرات صفر
وأوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي بواشنطن أمس، أن بلاده ستعمل من أجل الوصول بصادرات إيران النفطية إلى صفر، مبينا أن «السعوديين والإماراتيين تحدثوا إلى الرئيس ترمب، وسياساتهم تتوافق مع أهدافهم».
وأضاف «خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستقوم المملكة بالتشاور الوثيق مع الدول الأخرى المنتجة للنفط، والدول الرئيسة المستهلكة للنفط، بهدف استمرار توازن الأسواق واستقرارها، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، فضلاً عن استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
دعم الشعب
وأشار إلى أن بلاده ستواصل العقوبات لمنع إيران من تصدير نفطها، خاصة أن نظام إيران يستخدم أموال النفط في دعم الإرهاب، مؤكدا أن هدف الولايات المتحدة حرمان نظام إيران الخارج عن القانون من عائدات النفط. وأضاف بومبيو، أن الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني، ونريد للشعب الإيراني أن يبقى على موقفه، ونريد حياة أفضل للشعب الإيراني، ولن نتهاون في تطبيق العقوبات الأميركية على طهران وندعو دول العالم إلى تطبيقها».
وأوضح بومبيو أن تشديد العقوبات يستهدف الوصول إلى «النتائج التي نريدها والحملة التي بدأنها منذ خروجنا من الاتفاق النووي، ستستمر وستنفذ العقوبات دون تهاون وهناك دول كثيرة تساعدنا أوروبية وفي المنطقة».
الدول الـ 8
الصين
الهند
اليابان
كوريا الجنوبية
تايوان
إيطاليا
تركيا
اليونان