إن إنجازات السعودية والإمارات بكافة المجالات تجعلنا نحن العرب المغتربين نشعر بفخر شديد ونرى فيهما مستقبلاً عظيماً لأمتينا العربية والإسلامية، بسبب السياسات الحكيمة لقيادتيهما وشعبيهما العظيمين اللذين يقفان في الصفوف الأمامية في السلم والحرب، في العلم والتطوير والبناء والخدمات، ولا يشعر شعبا المملكة والإمارات بأي ضعف أو هوان بل في كل يوم ترى إنجازاتهما تعلو وتصل إلى كل المحافل الدولية مسجلة فخراً جديداً لنا نحن العرب، الذين تغربنا عن أوطاننا بحثاً عن فرص أفضل للحياة، فوجدنا في السعودية والإمارات مستقبلنا كما كنا نرى فيهما ماضينا وحاضرنا، وكل ذلك بسبب سياسات القادة العظام في كلتا الدولتين والرؤية العظيمة التي يحملانها لشعوب المنطقة للعيش بسلام وأمن ورخاء، بعيداً عن الطائفية والتطرف والإرهاب الذي يولد الفقر والجهل والرجعية.
اليوم وكل يوم يزداد الأمل في قلوبنا وندرك أكثر من أي وقت مضى أن مستقبل أبنائنا سيكون مزدهراً في ظل السياسات التي تنتهجها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على كافة المستويات، ولإحقاق ذلك علينا الوقوف صفاً واحداً بوجه المحرضين والمسيئين والمخربين الذين يسعون لزعزعة أمن هذه الدول والمس بسيادتها والتحريض على قيادتها وشعبها، ومنع كل هؤلاء من تحقيق أهدافهم الملعونة والشيطانية التي تقودها دول وجهات تكن حقداً عظيماً لهاتين الدولتين ولكل الشعوب العربية، وتسعى بدون كلل أو ملل إلى تدميرنا وتفتيت دولنا والسيطرة عليها لتحقيق مشاريعها الطائفية والقومية الخبيثة على حساب دمائنا وحاضرنا ومستقبلنا.
المطلوب اليوم من شعوبنا العربية أن تكون أكثر وعياً ونضجاً في التصدي للهجمات الخبيثة التي تتعرض لها دول كالسعودية والإمارات، تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة مشاريع إيران وإخوان الشياطين ومن يحالفهما في السر والعلن، فالوقوف خلف سياسات السعودية والإمارات سيحقق نصراً على محور الشر وسيهزم مشاريعه في المنطقة العربية، ويعيد لها بريقها وهيبتها واستقرارها، لنبدأ من جديد إعادة بنائها وتحسين ظروفها والحفاظ عليها، وطرد الإيراني وميليشياته منها كسورية والعراق واليمن ولبنان.