رفض الحجج
لم تأخذ المحكمة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى بالحجج التي قدمها فريق الدفاع عن العداء الكيني، معتبرة أن "النقص في الأوكسجين العائد إلى الارتفاع والتمرين البدني المكثف لا يبرران وجود مادة إيبو" في عينة البول التي أخذت من الرياضي الكيني. ولا يزال في إمكان الأخير رفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا، علما بأن فترة إيقافه تحتسب بدءا من إيقافه الموقت في الـ3 من فبراير 2018، وستمتد بالتالي حتى مطلع عام 2022.
ضربة قوية
قال العداء "القرار ليس فقط ضربة قوية بالنسبة لي، بل هو ليس جيدا أيضا لرياضة ألعاب القوى". وتابع "لطالما قلت أنني لم أتناول المنشطات وسأواصل الدفاع عن براءتي، وإن كان هذا القرار يعني أنني لن أتمكن من المشاركة في السباقات في الأعوام الأربعة المقبلة، الأمر حزين لأن العالم كله يعتقد أنني مذنب بتناول المنشطات، في حين أنني رأس حربة في مكافحة المنشطات".