تعقد لجنة المتابعة العربية اجتماعا اليوم في العاصمة القطرية الدوحة للتشاور في الحركة السياسية حتى سبتمبر المقبل.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة لـ"الوطن": إن اللجنة ستبحث في اجتماعها نتائج اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية وحصيلة الاتصالات الفلسطينية مع الإدارة الأميركية على أن يكون القرار فلسطينيا عربيا.
وأشار إلى أن الاجتماع يبحث كيفية التحرك لتنفيذ استحقاق سبتمبر، إلى جانب التنسيق المستمر بخصوص التحديات المقبلة أمام انسداد عملية السلام وفشل اللجنة الرباعية في الإعداد لمفاوضات وفق الشرعية الدولية نتيجة التعنت الإسرائيلي والعجز الدولي. وقال "الموضوع الرئيسي هو الذهاب إلى الأمم المتحدة لاتخاذ قرار البدء بحركة نشطة في أي اتجاه تأخذه لجنة المبادرة العربية والقيادة الفلسطينية".
وشدد أبوردينة على أن "إطلاق المفاوضات يتطلب مرجعية على أساس حدود 1967، ووقفا للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وسقفا زمنيا واضحا ومحددا لإنهاء المفاوضات".
على صعيد آخر، أكد أبوردينة أن الرئيس محمود عباس ما زال مع تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطيني، ولكنه يريد حكومة فلسطينية لا تجلب حصارا جديدا ولا مقاطعات دولية للسلطة الفلسطينية، نافيا وصول المصالحة إلى طريق مسدود.
وشدد على أن عباس لا يريد في هذه المرحلة أية عقبات أمام القيادة الفلسطينية لإنجاز الاستقلال الفلسطيني، مشيرا بذلك إلى قرار القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة في شهر سبتمبر من أجل نيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
من جهة ثانية، دان مدير أوقاف القدس، الشيخ عزام الخطيب في تصريح لـ"الوطن" قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية على خطة تقضي بإقامة ما يسمى متحف التسامح على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس الغربية. وقال "إن مصادقة اللجنة اللوائية الإسرائيلية متوقع لأن الحكومة الإسرائيلية لا تلتفت لأي شعور إسلامي في أي مكان، وفي هذا الموقع بالذات".
وتابع الشيخ الخطيب "أن هذا القرار هو غير إنساني وغير أخلاقي ولا يمت للإنسانية بصلة أن يقام أي بناء على أرض تضم أشلاء وقبور المسلمين".