قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس: إنه سيكون مستعدا لتقديم أدلة إلى جهة تحقيق يرأسها قاض للنظر في مزاعم تنصت موجهة إلى مؤسسة نيوزكورب التي يملكها قطب الإعلام روبرت مردوك.

وردا على سؤال وجه لرئيس الوزراء البريطاني في البرلمان عما إذا كان مستعدا لتقديم أدلة قال كاميرون "بالطبع". وقال كاميرون: إن مردوك عليه أن يتوقف عن التفكير في صفقة الاستحواذ، وأن يركز على فضيحة التنصت التي تواجه إمبراطوريته الإعلامية.

وأضاف "ما حدث مشين، ويجب التعامل معه على كل المستويات، وعليهم أن يتوقفوا عن التفكير في عمليات دمج، بينما يحاولون الخروج من الورطة التي تسببوا بها".

وعين كاميرون القاضي برايان ليفيسون ليرأس التحقيق، وقال: إن أي شخص تورط في فضيحة صحيفة نيوز إنترناشونال يجب ألا يلعب دورا في الإعلام البريطاني مرة أخرى.

وسيحث البرلمان البريطاني مردوك في وقت لاحق على التخلي عن خطط لتوسيع إمبراطوريته الإعلامية في خطوة لم تكن مطروحة قبل الكشف عن فضيحة التنصت على الهواتف قبل أسبوعين فقط. والاقتراح المقدم من المعارضة لمنع مسعى نيوزكورب للاستحواذ على مؤسسة (بي. سكاي. بي) غير ملزم من الناحية القانونية لكنه يشير إلى الاستياء العام من الكشف عن فضيحة تنصت صحيفة يملكها مرودك على هواتف أقارب قتلى في الحرب وأقارب طفلة قتيلة.