نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي، وبالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمقر الوزارة في الرياض، كلمة توعوية وإرشادية ضمن برنامج ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءاتها بالجهات الحكومية بعنوان: «ترشيد المال» ألقاها الداعية الدكتور تركي الميمان، بعد صلاة الظهر.
وبين الميمان ــ خلال كلمته ــ أهمية قوامة العيش وزينة الحياة، وبيان مقاصد الشريعة في حفظ المال من العبث والضياع، مشيرا إلى سبع قواعد تعين على حفظ المال العام، والاهتمام بموارده، والاقتصاد في النفقة، وعدم الإسراف والتبذير، مضيفا أن من الاقتصاد الترشيد في استعمال الوقود، والماء، والكهرباء، فإذا تجاوز الإنسان حده عند الحاجة بهذه الضرورات أوقع نفسه في الإتلاف، وأوقع ماله في الإسراف، ولهذا كما ينطبق هذا الحكم على المال الخاص، فإنه ينطبق أيضا على المال العام، كالمباني الحكومية، وسيارات الدولة ونحو ذلك، فإنه مال وأمانة، ومن الأمانة أن تقتصر عليها عند الحاجة.
واختتم كلمته بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ عليها.
تأتي هذه الكلمة ضمن توجيهات ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لأهمية التوعية والتثقيف في ترشيد الطاقة وترشيدها.
وبين الميمان ــ خلال كلمته ــ أهمية قوامة العيش وزينة الحياة، وبيان مقاصد الشريعة في حفظ المال من العبث والضياع، مشيرا إلى سبع قواعد تعين على حفظ المال العام، والاهتمام بموارده، والاقتصاد في النفقة، وعدم الإسراف والتبذير، مضيفا أن من الاقتصاد الترشيد في استعمال الوقود، والماء، والكهرباء، فإذا تجاوز الإنسان حده عند الحاجة بهذه الضرورات أوقع نفسه في الإتلاف، وأوقع ماله في الإسراف، ولهذا كما ينطبق هذا الحكم على المال الخاص، فإنه ينطبق أيضا على المال العام، كالمباني الحكومية، وسيارات الدولة ونحو ذلك، فإنه مال وأمانة، ومن الأمانة أن تقتصر عليها عند الحاجة.
واختتم كلمته بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ عليها.
تأتي هذه الكلمة ضمن توجيهات ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لأهمية التوعية والتثقيف في ترشيد الطاقة وترشيدها.
