فاجأت إدارة نادي الزمالك الملايين من جماهير الكرة المصرية بإعلان التعاقد مع مدرب المنتخب المصري السابق حسن شحاتة لتولي تدريب فريقها الكروي الأول اعتباراً من الموسم المقبل، في الوقت الذي كان تجديد النادي لتعاقده مع التوأم المدرب حسام ومدير الكرة إبراهيم حسن أمراً مفروغاً منه.

وكان مجلس إدارة النادي برئاسة جلال إبراهيم عقد اجتماعاً، سبقته تأكيدات من كل أعضاء مجلس الإدارة علي تجديد عقد التوأم، إلا أن الاجتماع انتهى إلى تعيين نجم النادي الأسبق حسن شحاتة.

وكان اللافت أن إدارة النادي رفضت التعاقد مع المدرب المساعد لشحاتة - عندما كان مدرباً لمنتخب مصر - حمادة صدقي ، بزعم أن الأخير لعب دور الوسيط في مفاوضات نادي الشباب مع لاعب الزمالك الأسمر محمود عبد الرازق " شيكابالا "، رغم أن رئيس الشباب خالد البلطان أكد أن المدرب المساعد للمنتخب تواجد بمحض الصدفة في المكان الذي التقي فيه اللاعب ووكيل أعماله.

وما أن أعلن الزمالك عن توجيه الشكر للتوأم والجهاز الفني المعاون له، حتي حول النادي الإسماعيلي اتجاهاته وقدم عرضاً للتوأم بعد أن كان قطع شوطاً كبيراً في التفاوض مع حسن شحاتة.

وكشف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك ماهر عبد العزيز لـ " الوطن " أنه وكل زملاءه في المجلس وفوجئوا برئيس النادي يطلب التصويت على التجديد لحسام وإبراهيم حسن، مؤكداً أن أربعة أعضاء صوتوا لصالح قرار الاستغناء عنهما، فيما تمسك ثلاثة بالإبقاء عليهما، وهو ما أدى في النهاية إلى اتخاذ قرار الاستغناء عنهما، والتعاقد مع حسن شحاتة.

وانتقد عبد العزيز الطريقة التي تم بها التعامل مع الأمر، وقال" لقد اتفقنا وقررنا قبل أسبوع التجديد للتوأم لموسمين مقبلين"، لافتاً إلى أن الأمر تم إعلانه بشكل علني في وسائل الإعلام.

وكان قد تولى التوأم المهمة الفنية والإدارية منتصف الموسم قبل الماضي.