تمنيت وأنا أتابع الجولة الثانية والعشرين من دوري زين، أن يكون بيدي تتويج الشباب والأهلي للقب مناصفة، فكلا الفريقين قدم لقاءات ممتازة، وأثبت عزمه على حصد اللقب وهو اللقب الذي غاب عن خزينة الأول 5 مواسم وغاب عن خزائن الأخير 27 موسماً!
نجوم الأهلي لم يحتاجوا أكثر من نصف ساعة لتعديل النتيجة والتفوق على ضيفهم نادي هجر الذي كان متقدماً 3/1 حتى الدقيقة 59، ليثبتوا أن قلعة الكؤوس عاد لا يقبل إلا بالذهب ومن أصعب الطرق، بينما نجوم الشباب قبل الجولة الحالية عادوا للتعديل والتفوق خلال الرمق الأخير من بعض لقاءاتهم.
ما حصل يدعنا نتيقن أن ما يمر بالبطلين حالة من الشوق للذهب ومنصة تتويج البطولة الأهم محلياً!
إنه الوقت المناسب لنقول لكلا الفريقين - بعيداً عن رحى الميول والانحياز لناد دون آخر: قدمتما موسماً كبيراً، كلاكما بطل وإن لم يتوج بالذهب، شكراً لكما لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وإدارة وجماهير، أمتعتمونا وحصدتم الإعجاب والاحترام!
تسديدات
ـ متابعة برامج تستضيف جماهير الأندية، قد يكون أفضل بمراحل من متابعة برامج يستضيف قلمين ينتميان للوسط الإعلامي، فما حصل في أحد البرامج التي بثت في قناة حكومية تستحق أن تدعى بـ"ثقافة الحراجات"، ثقافة تمنع أطفالك من التعامل معها أو متابعتها!
ـ أخشى أن يأتي اليوم الذي نخصص به متابعة البرامج الرياضية فقط لمن يتجاوز 18!