وسط تطبيق معايير تنظيمية ورقابية معلنة وملزمة، وبإشراف ممثلي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، جرى انتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين للدورة القادمة التي تستمر لأربع سنوات، وقد ضمت قائمة المنتخبين كلاً من: الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، والأميرة فهدة بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز، الدكتور زايد الزايد، بندر الصالح، عبدالله العجلان، عبد الله المجدوعي، معالي المهندس عبد الرحمن الفضلي، سلمان السديري، سلمان المالك، حمد الشويعر، الدكتور محمد المهيزع، الدكتورة نجلاء رضا، الدكتور عبد الرحمن السويلم، الدكتورة ماجدة بيسار، د. محمد الناصر.

37 مرشحاً

احتشد العشرات من أعضاء الجمعية العمومية في مراكز وفروع جمعية الأطفال المعوقين في عدد من مناطق المملكة، على مدى نحو أربع ساعات لانتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية في دورته الثانية عشرة، من بين 37 مرشحاً ومرشحة يمثلون نخبة من أبناء الوطن الفاعلين في قطاعات عديدة في المجتمع.


نموذج عالمي

أوضح الأمير سلطان بن سلمان «أن الجمعية ما كان لها أن تستمر وتتطور بهذا الحجم دون توفيق الله ثم دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مشيراً إلى أن متابعته ودعمه يستوجبان أن ترقى الجمعية بأدائها إلى مستوى وطن هو الأرقي في العالم، ويستحق أن نقدم له نموذجاً عالمياً في العمل الخيري. وقال «استطاعت الجمعية خلال السنوات الخمس المنصرمة تحقيق نقلة تاريخية على عدة أصعدة في مقدمتها إنشاء 4 مراكز جديدة في كل من الباحة وعسير وجازان والرس». وأضاف «ويحسب للجمعية أيضاً سبقها في إتاحة الفرصة للقطاع النسائي لأداء دور رئيسي في إدارة الجمعية من خلال العضوية في مجلس الإدارة قبل تسع سنوات، معرباً عن تقديره لما قامت به العضوات من مساندة لتحقيق أهداف الجمعية». وأشار إلى أنه على صعيد ضمان استدامة الخدمة، تم إبرام اتفاقيات إستراتيجية مع العديد من الشركات والمؤسسات العملاقة، كما قطعت الجمعية شوطاً ملموساً في تفعيل برنامج الاستثمار الخيري من خلال إنجاز نحو 90% من المرحلة الأولى لمشروعات «خير مكة». وهنأ سموه الأعضاء المنتخبين في الدورة الجديدة، مؤكداً على أن عضوية المجلس هي تكليف وليست أمراً شرفياً، وتحتاج إلى جهود وخبرات تتناسب مع مكانة الجمعية، وما حققته وما تتطلع إليه.