لمع اسم عرنون كفحل لامع بين مربي الإبل، حيث يعتبره البعض من أشهر فحول الإبل الموجودة في الجزيرة العربية حاليا، وأعلاها قيمة سوقية، إذ كشف قعيد بن مرزوق الشلاحي لـ«الوطن»، مالك الفحل «عرنون»، أنه عرض عليه مبلغ 25 مليون ريال مقابل التنازل عنه، إلا أنه رفض فكرة بيعه أو التفريط فيه بشكل نهائي، في وقت تقدر قيمة سلالته بحوالي 100 مليون ريال.
60 رأسا
عن قصة امتلاكه عرنون، كشف الشلاحي أنه اشتراه من صديق حصل عليه من الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ويعود أصل عرنون إلى الفحل المتحدي الذي ينسب إلى الفحل الهدب، وهو من إبل الأمير سلطان المشهورة في الجزيرة العربية، ويعد من أفضل فحول المغاتير، ويوجد من سلالته في وقتنا الحالي نحو 60 رأسا تقريبا.
وأضاف «عرنون بدأ بروزه عام 1418، ولدي من أبناء عرنون 8، وتوجد 6 من الجاهزين للمشاركة في السباقات».
وأكد الشلاحي أنه لا يستعين بطبيب بيطري خاص لإبله إلا عند الحاجة، لافتا إلى أنه أتاح لعدد من ملاك الإبل الاستفادة من عرنون بتلقيح إبلهم بدون مقابل مالي.
سمعة الإبل
وفيما يتعلق ببعض الاتهامات التي يوجهها البعض إلى ملاك الإبل والأسعار الفلكية للصفقات، ووجود شبهات بوجود عمليات غسيل أموال، نفى الشلاحي وجود مثل هذه الشبهات، مؤكدا أنه يسمع تلك الإشاعات ولا يعلم حقيقة ذلك، مضيفا أن قيمة الإبل تعود لأهميتها وحبهم لها وحرصهم على عدم التفريط في الإبل المميزة منها، وأسعار الإبل تعتمد على سمعتها ورغبة المشتري والمزايدة والمنافسة عليها.