أعلن موقع «Facebook» أنه سيشدد قواعد البث الحي ردا على استخدام الخدمة لنشر وقائع الاعتداء الدامي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا قبل أسبوعين، فيما تعهدت السلطات الأسترالية بتشريع قوانين مشددة وفرض غرامات مالية وأحكام بالسجن ضد المنشورات الإعلامية المحرضة للعنف. وقالت المديرة التشغيلية في Facebook شيريل ساندبرغ، إنّ كثيرا من الناس طرحوا تساؤلات محقة بشأن الكيفية التي تم من خلالها استخدام المنصات الإلكترونية مثل فيسبوك لنشر المقاطع المصورة المروعة للاعتداء». وتابعت «في ضوء الهجوم الإرهابي، سنتخذ ثلاث خطوات: تعزيز قواعد استخدام البث الحي في فيسبوك واتخاذ خطوات إضافية لمواجهة الكراهية على منصتنا ودعم المجتمع في نيوزيلندا». ويعمل فيسبوك أيضا على منع المستخدمين الذي سبق وانتهكوا القواعد المجتمعية على الشبكة من استخدام البث الحي الخاص بها. وتمكن فيسبوك من حذف الفيديو الذي استمر 17 دقيقة، لكنه لقي مشاركات كثيرة قبل ذلك على «يوتيوب» و»تويتر» وواجهت مواقع التواصل الاجتماعي صعوبة في سحب الصور. تشريعات أسترالية تعهدت سلطات أستراليا، أمس، بإقرار تشريعات تتيح فرض عقوبات بالسجن أو غرامات ثقيلة على مسؤولي وسائل إعلام أو شبكات تواصل اجتماعي لا تسحب من التداول مشاهد ذات طابع متطرف، وذلك بعد أسبوعين من مجزرة المسجدين في نيوزيلندا. وسيتم عرض مشاريع القوانين الجديدة هذه على البرلمان الأسبوع القادم. وبعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا التي راح ضحيتها 50 شهيدا في 15 مارس الماضي، على يد أسترالي يؤمن بتفوق العرق الأبيض وقام بتصوير عمليته الإجرامية، تضغط الحكومة الأسترالية على وسائط التواصل الاجتماعي لمنع استخدام منصاتها من قبل إرهابيين. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون في بيان «من مسؤولية مؤسسات الإعلام الكبرى أن تتخذ الإجراءات الضرورية حتى لا تستخدم منتجاتها التكنولوجية من إرهابيين قتلة». وأكد رئيس الوزراء الذي كان التقى الثلاثاء مسؤولي هذه الشركات وخصوصا فيسبوك وتويتر وجوجل، أن أستراليا ستشجع باقي دول مجموعة العشرين على محاسبة هذه الشركات. تقنينات Facebook الجديدة: تعزيز قواعد استخدام البث الحي اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة الكراهية دعم المجتمع في نيوزيلندا من التشريعات الجديدة: عقوبة بالسجن تصل لـ3سنوات 10 % من رقم أعمال منصة التواصل السنوي.