1- اختيار أو تكوين مجموعة من الأزواج الشباب بهدف إشرافهم على دورات خاصة ينتظم بها أولياء الأمور، وإلقائهم المحاضرات عن الزواج وفوائده، تقام المحاضرات ليلة الجمعة من كل أسبوع، تبدأ بالساعة الثانية عشرة حتى الثالثة صباحا، حيث إنه الوقت المناسب لتوصيل قناعات خاصة بالزواج وتكثيف الوعي عند أولياء الأمور.
2- ابتعاث أولياء ووليات الأمور في زيارات قصيرة إلى إحدى الدول الأجنبية المتقدمة، والتي تمتاز بكثافة السكان (كالصين أو اليابان مثلا)، يطرح عليهم خلال أيام الزيارة سؤال صغير: بمن سيباهي محمد الأمم: بنا أم بهم، ومحاولة دفعهم إلى الاستنتاج – أهمية الكثافة السكانية بالنسبة للتقدم الصناعي والزراعي والتجاري.
3- تشجيع المحنطين والمهترئين من شعراء الشكل العمودي والذين يعتزون بـ«قبر حرب..» بكتابة قصائد لا تقل أبياتها عن 100 تشتمل على نصائح موجزات لحل مشكلة غلاء البنات ورصد جوائز ثمينة لذلك، ويفضل أن تجري هذه المسابقة تحت إشراف الأندية الأدبية.
4- عمل زاوية ثابتة -مقاس 40 × 5- في جميع الصحف والمجلات المحلية ذات مهمة محدودة لبث الوعي الزواجي بين فئات المتجمع، يستكتب لهذه الزاوية: أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، شكيب الأموي (؟) وأحمد شريف الرفاعي وستعطي هذه الزاوية ثمارها خلال مدة وجيزة.
5ـ مثلما نعترف بأن المرأة نصف المجتمع، فلا بد من مساواتها بالرجل بإعطائها الحق -كل الحق- بالاقتراض من صندوق التسليف الزواجي على أن يسدد ما يقترضه الزوجان معا عن طريق أبنائهما.
ملاحظة: تسقط المطالبة إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما عاقرا.
6- إعطاء الفرصة لأولياء الأمور «الرائعين» والذين استلموا مهورا تتراوح بين (ريال – عشرة ريالات) للالتقاء بالمشاهدين والجمهور عبر التلفزيون، ومحاولة إسداء النصح للآباء لتزويج بناتهم بالمقسوم وإعطائهم فرصة لزيادة نفس المهر السابق بواقع خمسة ريالات فقط.
7- الاستفسار من الزميل الدكتور فهد العرابي حول عدم اختياره لغلاء المهور بدلا من الإسلام والشعر كموضوع لرسالة الدكتوراه، والتي قدمها للسوربون ومحاولة إقناعه بتحضير رسالة دكتوراه أخرى حول مشكلة غلاء المهور، حيث أصبحت هي مشكلة الساعة في البلد.
8- مساواة الزوج بالزوجة بإعطائه إجازة شهر أثناء فترة الحمل عند الزوجة، وتسمى إجازة أبوية.
9- تشجيع كتاب الأغاني العاطلين عن العمل بكتابة -كلمات- كي تغني تشجيعا على الزواج، وتذاع هذه الأغاني في الفترة الصباحية والمسائية -إذاعيا- فقط.
10- إقامة محاضرات وندوات مفتوحة أسبوعيا في الأماكن التالية: الجمعيات النسائية الخيرية، منازل محررات الصفحات النسائية - المخابز الكهربائية، حدائق بلديات مدن وقرى المملكة (إن وجدت)، معارض السيارات، مطارات الرياض وجدة والظهران -صيفا- مدارس محو الأمية بنوعيها، معاهد التدريب المهني، أسواق الخضار، موقف سيارات الخرج، طريق خريص، محلات الخياطة في جميع أنحاء المملكة.
ولكون هذه الحلول حلولا غير نهائية فإنني أرحب بأي تعليق من الزملاء الكتاب والكاتبات والقراء، وإن كان لي بعض الملاحظات الصغيرة فإني سأوردها هنا وأرحب مرة أخرى بأي تعليق.
• ملاحظات أخيرة على حلول أولية.
• لا تقبل الملاحظات أو التعليقات التحريرية من أولياء الأمور.
• يثق الكاتب ثقة عمياء بالقول المأثور: الشكوى لغير الله مذلة ولكن إسداء الرأي والنصح بلا شكوى مسبقة ليس مذلة.
• لا يستطيع المتزوجون سابقا والمطلقون الاستفادة من هذه الحلول ويمكن لغيرهم الاستفادة دون الرجوع للكاتب.
• للزميلة خيرية السقاف الحق في الاعتراض على هذا المقال إذا لم يكن منضويا تحت باب ما نادت بوجوده في صحفنا المحلية.
• الأسماء التي رشحها الكاتب لكتابة الزاوية إياها ليست أسماء نهائية وللآخرين حق ترشيح أسماء أخرى مناسبة!!
• لا يمكن للمعمرين المتصابين ذوي الجيوب المنتفخة الاستفادة من هذه الحلول، لأنهم ينوون الزواج خلف الكواليس ويتزوجون في السوق السوداء.
• الكاتب لا يعاني من هذه المشكلة، لأنه لا يفكر في أن يتزوج إطلاقا.
18 – 1 – 1401