كشف استشاري الأمراض الجلدية والتجميلية، الدكتور خالد الشهراني لـ«الوطن»، أن نصف النساء في عمر الخمسين يعانون من درجات متفاوتة من الصلع الوراثي، ويلعب العامل الوراثي «Androgen» دورا أساسيا في تساقط الشعر الوراثي.
أشكال تساقط الشعر
بين الشهراني أن الصلع الوراثي هو شكل من أشكال تساقط الشعر عند كلا الجنسين، وعند الرجال، تعرف هذه الحالة باسم (النمط الذكري للصلع)، ويبدأ فيها تساقط الشعر بنمط معروف، ومع مرور الزمن يبدأ شعر قمة الرأس بالانحسار والتساقط متخذا الشكل (M) كما يبدأ شعر قمة الرأس بالضعف وتصبح الشعرة رقيقة وعادة ما ينتهي ذلك بالصلع الجزئي أو الكامل. وبالنسبة للنساء يختلف نمط تساقط الشعر عن الرجال، فبعد سن اليأس يصبح جميع شعر الرأس أرق سماكة، إلا أن خط مقدمة الشعر عند الجبهة يظل على شكله دون انحسار، ونادرا ما يتحول تساقط الشعر الوراثي عند النساء إلى صلع كلي. وأكد الشهراني على وجوب عمل التحاليل المهمة لتساقط الشعر مثل مستوى هرمون الغدة الدرقية الذي يلعب دورا كبيرا في تساقط الشعر وهرمون الحليب لدى السيدات ومستوى الهرمون الذكوري لدى الجنسين أيضا.
تأثير تغطية الشعر
كشف الشهراني عن حاجة الشعر للهواء فوضع الغطاء الدائم مثل الشماغ أو الحجاب أو القبعات باستمرار يزيد من دهون الشعر ويزيد من عملية التساقط. بينما نفت إخصائية الجلدية والليزر، الدكتورة رشا الدباح لـ«الوطن» العلاقة بين الحجاب وتساقط الشعر أو الصلع، وبينت ضرورة لبس القبعات عند السفر لتعرض الشعر للشمس، موضحة أن هناك معالجات وواقي شمس مخصص للشعر عند تعريضه للشمس. وأكدت الدباح أن المسبب لتساقط الشعر مع لبس الحجاب هو عدم اختيار نوعية مناسبة للحجاب، فالطرح المصنوعة من البلاستر تزيد من تساقط الشعر، خصوصا مع ارتدائها على شعر مبلول، منوه بوجوب اختيار أقمشة تغطية الرأس بعناية كارتداء طرح القطن ووجوب تمشيط الشعر بعد نزع الحجاب لتنشيط الدورة الدموية فيه. وشددت على عمل تحاليل فقر الدم للنظر في مستوى الهيموجلوبين ومخزون الحديد أثناء وجود تساقط في الشعر، مضيفة: «العادات الخاطئة هي مايسبب تساقط الشعر وليس الحجاب نفسه».
طرق العلاج
الحل النهائي
تعد زراعة الشعر الحل النهائي للصلع وهي بعدة طرق حسب عدد البصيلات المراد زراعتها، فأما بطريقة الاقتطاف FUE أو بطريقة الإبر والتي تسمى DHI، وتتم بنقل الشعر من المنطقة المانحة في خلف الرأس لتتم زراعتها في المنطقة المصابة تحت تأثير المخدر الموضعي.
وتأخذ زراعة الشعر مدة سنة حتى تتبين النتيجة النهائية. كما يلزم أخذ جزء من المعالجات المذكورة سابقا.
وتختلف النتيجة من شخص لآخر على حسب الحالة وعدد البصيلات المزروعة وأحيانا يحتاج المريض جلسة أخرى للتكثيف ولكن في الغالب النتائج مرضية.
عمل تحليل مستوى هرمون الغدة الدرقية.
اختيار غطاء للشعر من نوع قطني.
عمل تحليل مستوى الهرمون الذكوري لدى الجنسين.
عمل تحليل هرمون الحليب.
عمل تحليل دم (فقر الدم -مستوى الهيموجلوبين-مخزون الحديد).
تمشيط الشعر لضمان سريان الدورة الدموية.
هناك عدة طرق لعلاج الصلع، ولكنها ليست الحل النهائي، فهي عبارة عن محاولات لتأخير الصلح أو المحافظة على ما تبغى من الشعر، وهي بالتغذية المتنوعة الصحية التي تعزز من حصول الشعر على الفيتامينات الكافية لتغذيته، ومن الممكن استخدام المكملات الغذائية تحت إشراف طبي، أو باستخدام مادة minoxidil الوحيدة الحاصلة على اعتماد هيئة الدواء والغذاء الأميركية FDA لعلاج الصلع الوراثي للذكور والإناث، أو بحقن إبر البلازما و إبر الميزوثيرابي لعلاج تساقط الشعر. وأوضح الشهراني أن البلازما هي السائل الأصفر الذي ينتج بعد عملية معالجة الدم بالطرد المركزي يتم استخراج مادة البلازما ويتم حقنها لأنها غنية جدا بالفيتامينات وعوامل النمو Growth factors التي تساعد على نمو الشعر.
7
نصائح لوقف تساقط الشعر