جدد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري البرتغالي مانويل جوزيه تأكيداته على أن رحيله عن نادي الاتحاد لم يكن نتيجة لخلافات بينه وأيٍّ من أعضاء مجلس إدارة النادي أو أي من اللاعبين كما أشيع وما زال يتردد، مشيراً إلى أنه لم يكن سعيداً بتجربته القصيرة مع النادي.

وقال المدرب البرتغالي خلال لقاء تلفزيوني أنه منذ قبول مهمة تدريب الاتحاد الذي كان يعرف قدر حجمه الكبير وجماهيريته، كان يراهن على الفوز بكل البطولات التي سيخوضها على غرار تجربته الثانية مع الأهلي المصري، لافتاً إلى أن المناخ الكروي والاجتماعي في السعودية ومصر يكاد يكون متشابهاً، وأن الاتحاد يملك نفس مقومات البطولة التي يتمتع بها النادي المصري.

وأضاف "كانت أول مطالبي لإدارة النادي بعد رؤية اللاعبين والتعرف على إمكاناتهم الفنية والبدنية ضرورة تدعيم الفريق بدماء جديدة، وكنت أظن الأمر سهلاً ويسيراً، إلا أن الظروف المادية الصعبة التي كان يعاني منها النادي حالت دون تلبية رغباتي".

واستطرد "عندما عجزت إدارة النادي عن تلبية مطالبي بشأن تدعـيم صفوف الفريق بأكـثر من 10 لاعبين على مرحلـتين، اتخذت قراري بالرحــيل، لأنني كنت واثقاً مع عــدم قدرة الفريق على الفوز بأي بطولة، وهو ما تحقق بعد أن فشل في تحقيق أي لقب محلي".

واختتم جوزيه حديثه عن تجربته مع الاتحاد، وقال "كان بإمكاني أن أبقى وأحصل على راتبي الكبير، وكنت قادراً على أن ألقي بالكرة في ملعب إدارة النادي عند الإخفاق في أي بطولة، ولكني رفضت أن أفعل هذا، كنت أميناً مع نفسي ومع إدارة النادي، وكنت موفقاً في قراري بشأن الرحيل".