أظهرت دراسة أميركية أن العيش بالقرب من المتاجر ومحال الخضراوات والفاكهة لا يعني أن سكان الحضر يتناولون فاكهة وخضراوات أكثر أو أن لديهم نظاما غذائيا أكثر إفادة للصحة.
وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية "أركايفز أوف إنترنال مديسين" إن وجود مزيد من مطاعم الوجبات السريعة بالقرب من محدودي الدخل لا يعني أنهم يتناولون طعامهم في هذه المطاعم بشكل أكثر.
ويعتقد الباحثون وصانعو السياسة أن الأحياء الفقيرة التي يقل أو ينعدم فيها وجود خيارات الطعام مرتبطة بانتشار البدانة. لكن المشكلة ليست يسيرة الحل خاصة وأن المتاجر ومحال الأطعمة الصحية تتردد من افتتاح فروع لها في المناطق محدودة الدخل.
لكن بيني جوردون لارسن من جامعة نورث كارولينا وهي مؤلفة الدراسة قالت إن الصلة بين الوصول إلى الطعام وما يتناوله الناس معقدة. وقالت "ليس من الكافي فقط تقديم محل خضراوات وفاكهة.
وأضافت "تقدم نتائجنا بعض الأدلة للقيود المتعلقة بالمكان على مطاعم الوجبات السريعة الواقعة على مسافة ثلاثة كيلومترات من السكان محدودي الدخل لكنها تشير إلى أن الوصول بشكل أكثر لمحال الأطعمة ربما يتطلب استراتيجيات مكملة أو بديلة لتعزيز تغيير السلوك المرتبط بالنظام الغذائي".
وأجريت الدراسة على نحو 5000 شاب يعيشون في أربع مدن هي بيرمينجهام بولاية آلاباما وشيكاجو بولاية إيلينوي ومينيابوليس بولاية مينيسوتا وأوكلاند بولاية كاليفورنيا.