أيد مدير الاحتراف بنادي الوحدة عبدالعزيز دبلول ما جاء في الخبر المنشور في العدد الصادر من صحيفة "الوطن" أمس، حول تصريح أمين عام نادي مافرا البرتغالي ارتر فسنتي الذي نفى بدوره وجود أي علاقة تربط ناديه مع لاعب الوحدة عبدالخالق برناوي على الرغم من إعلان مدير أعمال اللاعب عصام العبدلي في وقت سابق انضمام موكله للنادي البرتغالي حيث تم توزيع صور التوقيع على وسائل الإعلام المختلفة.
وقال دبلول "منذ أن تغيب اللاعب عن تدريبات الفريق الكروي الأول قبل شهرين وحتى هذه اللحظة لم يأت أي خطاب رسمي يتعلق بأي شيء يفيد بانتقاله للنادي البرتغالي سواء من الاتحاد السعودي لكرة القدم أو نادي مافرا أو وكيل أعماله، وإن كل ما تداول في وسائل الإعلام حول انتقاله لم يأخذ في طياته طابع الرسمية، لأننا في الوحدة لم نتلق خطابا أو اتصالا من أي جهة رسمية بخصوص اللاعب كوننا نملك بطاقته".
وتابع "لا يمكن أن ينتقل اللاعب حتى وإن كان هاوياً وليس مقيدا في قائمة اللاعبين المحترفين، لأن انتقاله يترتب على من وقع معه دفع حقوقنا المالية، ولابد أن نخطر بأي خطوة من قبل النادي الذي يريد نقل خدماته، وهذا ما لم يحدث، لذا يعتبر اللاعب حتى الآن مقيدا في صفوف فريق الوحدة".
يذكر أن الخبر المنشور والمشار إليه وجد أصداء واسعة لدى الشارع الوحداوي الذي ما زال لديه بارقة أمل في عودة اللاعب للفريق، خاصة بعد القرارات الأخيرة التي صدرت من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي منعت بدورها الانتقال تحت ما يسمى بـ"الكوبرى". والصمت المحير في موضوع اللاعب خاصة بعد انقطاع العلاقة بينه وبين النادي دفع الجماهير الوحداوية للتساؤل عن مصير الهوساوي في ظل قرارات لجنة الاحتراف الأخيرة، خاصة أن إدارة النادي صبت جل اهتمامها نحو انتظار نتائج القضية المنظورة في المحكمة الدولية بعد هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى.