التغريدة الأولى:
يوافق 8 مارس يوم المرأة العالمي، وقد أحببت الاحتفال به فدعوت جيراني ممن أكتب معهم في عالم التواصل الاجتماعي البديع (تويتر)، دعوتهم للاحتفال بمنجزات المرأة في بلدي والكتابة عنها، وقد شرفتني السيدة زبيدة موصلي قبل فترة بإهدائي كتابا بعنوان الملك عبدالله وإنجازات المرأة وهو توثيق قامت به مع نخبة من السيدات منهن السيدة نادية شيخ والسيدة شاهيناز الصبان وقدمت الإهداء السيدة ناجية عبداللطيف جميل، وهو كتاب يحمل إنجازات المرأة في مجالات عدة ويوثق لها ولا أقول هنا إننا حققنا للمرأة كل ما تطالب به وهو حق مشروع لها لكن أقول إن هناك حراكا وهناك منجزا وهناك دلائل على أن ولي الأمر يدعم ويكفينا أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأكبر للمرأة بل هو نصير المرأة بحق وحقيقة حفظه الله ذخرا لنا.
التغريدة الثانية:
شهر مارس لعام 2007 تم استحداث جائزة شجاعة المرأة عالميا من قبل الحكومة الأمريكية وبفضل من الله كنت ضمن العشرة المكرمين وقتـها فذهـبت إلى واشنطن واستلمنا الجائزة من وزيرة الخارجية الأمريكية كـونداليزا رايس آنذاك، كانت الجائزة عندي صوت جرس عال يلفت الأنظار إلى قضية سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر لاكتشاف الأورام مبكرا والآن وبعد مرور خمسة أعوام أسأل نفسي ماذا تغير في سـرطان الثدي؟ لقد حدث تغيير بلا شك لكن ما زال هـناك الكثير من العمل أمامنا لذلك أرى أن الأوان قد آن لوضع برنامج وطني وبإلزامية الفحص المبكر كما فعلت بعض الدول مثل السويد والتي استطاعت تقليص عدد الحالات المتقدمة عندما وضعت هذه الاستراتيجيات.
التغريدة الثالثة:
شهر مارس شهد حراكا غريبا على الصعيد النسائي في جامعة الملك خالد وهو حراك يحمل الكثير من الدلالات التي ينبغي الاهتمام بها لأن للأمراض أعراضا لو لم ننتبه لها استشرى المرض حتى أصبح صعبا علاجه، هكذا تعلمنا، والطلبة والطالبات هم أبناؤنا وبناتنا وبغض النظر عن الأسباب والتعامل يهمنا فقط أن نقر بأن جيل اليوم ليسوا أنا أو نحن الجيل الماضي، العالم تغير ويتغير ولا بد من أن نحتويهم قبل أن يحتويهم غيرنا فهم رأس مالنا الحقيقي ولا يـحب مخلوق أن يخسر رأس ماله وهم الاستثمار الحقيقي الذي يحتاج أن نحافظ عليه.