حضور الشعراء، وغياب الحضور، كان العنوان الأبرز للأمسية الشعرية التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية في مسرحها مساء أول من أمس والتي أخفقت في جذب الحضور، إذ كان عدد الحاضرين محدوداً جداً مما أثار استياء شعراء الأمسية المقامة على هامش فعاليات مهرجان صيف الشرقية الحالي وهم كل من الشاعر محمد المري من السعودية، وعلي آل جميلة المري من قطر، وظاهر الظفيري من الكويت.
وقال أحد المشاركين بالأمسية إن معظم الحضور الذين لم يتجاوزوا الثلاثين شخصاً هم من داخل الأمانة، مما رسم علامات استفهام على الشعراء الثلاثة المشاركين في الأمسية من الإحجام عن الحضور من قبل الجماهير، بالرغم من سعي الأمانة لاستقطاب الجمهور من خلال الرسائل النصية التي وزعت على آلاف الهواتف، والإعلان عنها في عدد من وسائل الإعلام، إلا أنه وبالرغم من ذلك لم تسجل الأمسية حضوراً يذكر، بالرغم من الحضور الكثيف للفعاليات الأخرى التي تقام في كورنيش الدمام، حيث تجاوز عدد زوار مهرجان صيف الشرقية 32 في كل من الدمام والخبر 90 ألف زائر منذ افتتاحه. وبين أن أحد أسباب عدم استجابة الجمهور لحضور هذه الأمسية، هو إقامتها في مقر أمانة المنطقة الشرقية وعدم إقامتها في مقر الاحتفالات ليتسنى للمتنزهين حضورها كغيرها من الأنشطة السياحية، داعياً الأمانة الأخذ بذلك في الفعاليات الشعرية القادمة، لتضمن نجاحاً من حيث عدد الحضور.
من جهته اكتفى مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان بقوله لـ" الوطن" إن الحضور كان جيداً، ولكن المسرح الذي أقيمت فيه الأمسية كان يتسع لمئات الأشخاص.