أرى الاستعانة بحكام أجانب لبعض المباريات الحاسمة في الأربع جولات المتبقية من عمر الدوري، بات ضرورياً، سواء لفريقي الصدارة الشباب والأهلي، أو لأندية القاع، التي تتصارع من أجل البقاء.

وبعيداً عن التشكيك في قدرات حكامنا المحليين، إلا أن المصلحة العامة، تحتم حمايتهم من حال الاحتقان، الذي يسيطر على أجوائنا الكروية للأسف، فهذه الأجواء الغير مثالية من الصعب معها تقبل أي هفوة أو سوء في التقدير من أحد الحكام.

هذا ما يدفعني أن أطلب تقديم الأهم على المهم هنا، وأن لا نغامر بحكامنا في ظروف كهذه مهما كانت ثقتنا عاليه فيهم، فربما تهدم هذه المغامرة ما بنوه خلال الفترة الماضية.

أعلم كغيري أن هناك حكاما يمتلكون الشجاعة والحضور المميز، إلا أنني في نفس الوقت، أخشى كثيراً من وقوعهم في هفوات مؤثرة، قد "تعطل" كثيراً تطور أدائهم التحكيمي، وبالمناسبة عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، إذا لا أرى صعوبة أن يقوم الاتحاد السعودي باختيار مباريات محدده كما هي الأربع مباريات لفريقي الشباب والأهلي، واختيار بعض المباريات كما سيحصل حينما يلتقي التعاون والفيصلي، أو الرائد والتعاون، والقادسية مع هجر، مباريات سيكون للنقطة أهميتها في تحديد مستقبل أحدهم في البقاء أو الهبوط.

مبادرة جلب حكام أجانب سننتظرها من الاتحاد السعودي لكرة القدم، قبل أن تضطر الأندية للمطالبة بها، والوضع الحالي للجنة الحكام لا يحتمل مزيداً من النقد والتجريح كما جرت العادة.