باءت محاولات أعضاء مجلس إدارة الأحساء الأدبي لإقناع الرئيس الحالي الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر بالانضمام لعضوية الجمعية العمومية للنادي بالفشل، حيث ظلت المحاولات قائمة من بعض الأعضاء حتى الساعات الأخيرة قبيل إغلاق التسجيل الأربعاء الماضي، حيث تقدم نحو 950 مثقفا ومثقفة، ليس بينهم رئيس النادي الحالي.

وأوضحت لجنة العلاقات العامة والإعلام في النادي، في تصريح خاص إلى "الوطن" أمس، أن الجبر لم ينضم للجمعية العمومية، وبالتالي لن يكون ضمن مجلس الإدارة المقبل، على الرغم من محاولة أعضاء مجلس الإدارة الحالي ومثقفين آخرين الضغط عليه للتسجيل حتى آخر لحظة من إقفال التسجيل، بينما تقدم للتسجيل في العضوية بقية أعضاء مجلس الإدارة الحالي.

وأشارت لجنة الإعلام، إلى أن لجنة فرز استمارات المتقدمين للعضوية برئاسة الدكتور نبيل المحيش وعضوية الدكتور ظافر الشهري ومحمد الحرز، بدأت عملها أمس للتأكد من انطباق الشروط على المتقدمين، وسيتم الاتصال على من يتم قبولهم بعد فرز الاستمارات لتسديد الرسوم المستحقة قبل آخر موعد للسداد وهو الـ23 من شوال المقبل، وإبلاغ المستبعدين خطيا مع إيضاح أسباب الاستبعاد، مبينة أن الغالبية العظمى للمتقدمين للعضوية، هم لفئة (العضوية العاملة)، فيما تقدم عدد محدود جدا لفئة (العضوية المشاركة)، وتوقعت اللجنة، الانتهاء من أعمال الفرز، وإعلان أسماء المقبولين في العضوية والمستبعدين بعد اعتمادها من مجلس الإدارة الحالي مطلع رمضان المقبل.

وأكدت اللجنة أنه سيبدأ مباشرة تسجيل أسماء المرشحين لعضوية المجلس الجديد، فور إعلان أسماء المقبولين في العضوية العاملة للنادي، موضحة أن معظم المتقدمين والمتقدمات للعضوية، هم ممن يحملون شهادة البكالوريوس في العلوم الإنسانية واللغة العربية، مقارنة بالمتقدمين ممن لديهم نتاج أدبي، لافتة إلى أن إدارة النادي لم تضع أي اشتراطات على المنتج الأدبي من حيث الجودة.

وقالت اللجنة إن الحديث عن وجود تكتلات بين المثقفين في الأحساء، سابق لأوانه، بيد أنها استدركت ذلك بالإشارة إلى أن التكتلات موجودة في أي عملية انتخابية، وأن أي تحديث يولد أزمة، مشددة على الجميع تغليب المصلحة العامة للمشهد الثقافي الأحسائي على المصلحة الخاصة والشخصية، وذلك بترشيح الذين يخدمون المشهد الثقافي والمؤهلين لقيادة إدارة النادي، لا سيما وأن الأحساء تمتاز بوجود أسماء أدبية كبيرة مؤهلة لقيادة مجلس إدارة النادي الجديد بكل كفاءة وحكمة، على حد تعبيرها.