كشف المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر عن جاهزية 36 مركزاً صحياً وإسعافياً بمنطقة وساحات المسجد الحرام لخدمة المعتمرين وزوار المسجد الحرام، وتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات التي يمكن أن تنتج بسبب الازدحام طيلة رمضان المقبل، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة.

وأوضح في بيان صحفي أصدرته الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة أمس، أن الخطة الصحية قضت بجاهزية 5 مراكز صحية تعمل على مدار الساعة خلال رمضان في منطقة المسجد الحرام وهي: مركز صحي باب أجياد السفلي، وباب أحياد العلوي، وباب 94 بتوسعة الملك فهد، وباب 64، وباب الندوة بالدور العلوي.

وأشار إلى أن الخطة تتضمن تشغيل 3 مراكز إسعافية جديدة في ساحات المسجد الحرام، إضافة إلى 29 مركزا إسعافيا دائماً، ليصبح عددها الإجمالي 32 مركزاً، مضيفاً: أن مهمتها تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة عن الازدحام. وأكد ظفر أنه تم التعاقد مع أطباء وممرضين، وتشغيل عناية مركزة وطوارئ بنظام "اللوكم" خلال رمضان.

وأشار إلى أن بقية مستشفيات العاصمة المقدسة ستعمل حسب نظامها على مدار العام، إضافة إلى تشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقاتها في كل من: مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى حراء العام، وتحديث أقسام الطوارئ، وتشغيل مستشفى ابن سينا بحدا، بكامل طاقته الاستيعابية لاستقبال الحالات المزمنة، وتخفيف الضغط على أسرة مستشفيات العاصمة المقدسة.

وبين الدكتور ظفر أن الخطة تركز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتشدد على تفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان، عبر تطبيق الاشتراطات الصحية، ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة وذات الأمراض المحجرية، متوقعاً زيادة أعداد المعتمرين لهذا العام لتوافقها مع الإجازة، مؤكداً على جاهزية إدارته لمواجهة أي طارئ.