يلتقي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بنخبة من شباب المنطقة لطرح آمالهم وتطلعاتهم، خلال ملتقى الشباب والأمير بعنوان "شبابنا آمالكم آمالنا" الذي تعكف مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع حاليًا على تنظيمه وتجهيزه. يأتي ذلك بعدما اعتمد أمير المنطقة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة عددا من البرامج التنموية والاجتماعية للمؤسسة بعد دراستها من فرق العمل، وموافقة المجلس التنفيذي عليها وإقرارها من مجلس الأمناء ومن أبرزها ملتقى الشباب والأمير. واشتملت تلك البرامج التي تمت الموافقة عليها برنامج المشاركة لتحقيق التنمية الشاملة في منطقة المدينة المنورة، ودراسة فريق البحوث والدراسات بالمؤسسة بالتعاون مع جامعة طيبة واقع الجمعيات الخيرية بالمدينة، وبرنامج المدينة المنورة لتنمية الشباب، ومركز خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة، ومركز المدينة للعمل التطوعي.
وبين أمين عام المؤسسة الدكتور بهجت جنيد، أن هذه البرامج تهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف محصلتها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة المدينة المنورة، ومن أهمها بناء روح التآلف والتكاتف الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتنمية الشعور بالواجب لدى المواطنين، والمساهمة في تطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة.
وأشار إلى أن المؤسسة وفي إطار برنامج المشاركة الذي تنفذه المؤسسة مع عدد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني فقد تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم من أبرزها مذكرة تفاهم مع جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، ومذكرة تفاهم مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومذكرة تفاهم مع جامعة طيبة بالمدينة المنورة، ومذكرة تفاهم مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومذكرة تفاهم مع جمعية مرضى الزهايمر بالرياض.
وذكر الدكتور جنيد في تصريح صحفي أنه يجري الآن الإعداد لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع كل من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، ومجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة، صندوق تنمية الموارد البشرية، وبنك التسليف والادخار والصندوق الخيري الاجتماعي.