أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبد الله العمري، ثبات الأسعار في قطاع الإيواء الذي تشرف عليه الهيئة، مشيرا إلى عدم وصول أي شكوى من ارتفاع الأسعار.
وقال تصريح لـ "الوطن" أمس، إن أسعار الغرف في الفنادق والشقق المفروشة المصنفة قد حددت من قبل الهيئة، مضيفا أنه "يحق للمواطن أن يطلب القائمة المعتمدة ويطلع عليها"، وإذا ما ثبت له تلاعب في قيمة الإسكان فيجب التقدم بشكواه إلى جهاز الهيئة التي ستقوم بدراستها وإرجاع فرق القيمة المادية له مع معاقبة المنشأة.
وأوضح العمري، أن الفنادق والشقق المفروشة مصنفة على ثلاث درجات حسب جودة الخدمة المقدمة، مفيداً بأن التصنيف لا علاقة له بموقع وجودها سواء كانت على الكورنيش أو في مكان آخر، وإنما الجودة هي الحكم في التصنيف.
ومن جانبهم ، أبدى عدد من المصطافين استياءهم من المبالغة في أسعار بعض الفنادق والشقق المفروشة في جدة أثناء إجازة الصيف التي تستقطب عدداً كبيراً من المصطافين.
وأشار سعيد الغامدي من مدينة الباحة إلى أن السكن في جدة يستنزف جزءاً كبيراً من ميزانية الأسر الراغبة في قضاء الإجازة فيها، مرجعاً الغلاء إلى توجه عدد كبير من العائلات السعودية إلى السياحة الداخلية نظراً لوجود مشاكل في الدول العربية.
وأضاف الغامدي أن جدة تتمتع بمقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى رقابة وتنظيم لكي تصبح وجهة مفضلة لدى المصطافين مما يساهم في تنمية اقتصاد المملكة، خاصة مع توافر الجو الآمن للأسر وكذلك سهولة التنقل بين مناطق المملكة.
وأكد بندر الأحمد، أنه اضطر أن يسكن في شقق تبعد عن منطقة البحر والمناطق السياحية، مشيراً إلى أن الشقق القريبة من البحر ترتفع في هذا الموسم بشكل مبالغ فيه حيث تصل إلى أكثر من 800 ريال في اليوم الواحد، مطالباً بتنفيذ جولات رقابية مكثفة على الأماكن السياحية لكبح مستغلي الموسم.
وأشار صالح العتيبي إلى أن زائري جدة مضطرون لدفع مبالغ كبيرة لقاء السكن لعدة أيام من أجل النزهة وحضور المهرجان، مؤكداً أن السكن أصبح الهاجس الأول لزائري جدة خلال الصيف.