فر الكاتب الصيني لياو يفو إلى ألمانيا بعد تعرضه لضغوط شديدة لمنعه من نشر كتاب يتناول فيه الفترة التي قضاها في السجون الصينية.
وقال يفو في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لمجلة دير شبيجل الألمانية إنه لا يتوقع أن يتمكن من العودة للصين في ظل النظام الحاكم حاليا.
وأضاف أنه قال للسلطات الصينية إنه لن ينشر كتابه الجديد حتى يتمكن من مغادرة الصين، وأوضح: قبل سفري، كان علي أن أقول للسلطات إنني لن أنشر كتابي خارج البلاد، لكني لم أعد على استعداد للعيش كرهينة في الصين.
وأوضح يفو أنه قال هذا الأمر للسلطات فقط حتى يتمكن من الحصول على تصريح بالسفر وقال: أهم شيء بالنسبة لي الحرية.. حرية النشر وحرية الكتابة. لكنه أوضح أنه يتمنى العودة للصين عندما تتغير الحكومة الحالية.
وقال: الكبار الذين يحكمون بلدي الآن لديهم قلوب ملوثة وقبيحة.
وقال الأديب الصيني لموقع شبيجل إنه سيسافر بعد ذلك إلى أميركا ثم أستراليا.
من جهتها، أعلنت دار إس فيشر للنشر أن كتاب يفو الجديد سيصدر في ألمانيا يوم 21 يوليو الجاري.
وحصل يفو على منحة لمدة عام من مركز التبادل الثقافي الألماني اعتبارا من عام 2012 مما يعني أنه سيبقى في البلاد خلال تلك الفترة.