بريدة: موسى العجلان

كرم المشاركين والعاملين بالمهرجان وأشاد بدعم رجال الأعمال

قابل نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز صيحات الحفاوة والتكريم التي وجدهما خلال زيارته مساء أول من أمس لمهرجان بريدة الترويحي 32 من قبل المشاركين والجمهور، برد التحية والتقدير، مؤكداً للجميع أنه قدم للمهرجان كي يحتفي ويتلمس حاجاتهم ومطالبهم. وقال المنظمون للمهرجان يبوني أقول كلمة، بس حنا جينا نبي نسمع منكم، وأقولكم معاملاتكم معنا في العمل وفي البيت حتى الفجر، لتتعالى الهتافات يا علك ذخر.
ووصف الأمير فيصل بن مشعل خلال جولته الأركان المختلفة للفعاليات والبرامج المقامة بمهرجان بريدة الترويحي بأنها متعددة المناشط ومتنوعة البرامج لتشمل الشباب والعوائل، مبرزاً الوجه الجديد للمهرجان المتمثل في الدمج بين الترفيه والتسلية من جانب والتثقيف والتوعية لكل ما من شأنه الحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن، وتعزيز القيم السلوكية الصالحة من جهة أخرى.
وكرم سموه خلال حضوره الفقرة الاستعراضية للألعاب البهلوانية في خيمة الشباب، شركاء النجاح من الجهات الحكومية والأهلية ممن ساهموا في إنجاح فعاليات المهرجان وبرامجه، إضافة إلى الاحتفاء بكافة أعضاء اللجان العاملة، بتقديم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية، وتحدث مع مجموعة من الشباب تم تقديمهم بوصفهم أنموذجاً لمنتج المشروع الوطني (باب رزق جميل) الذي يعمل على إرشاد الكثير من الشباب وتوجيههم إلى سوق العمل، وفقاً لبرامج تدريبية وتعريفية، تنمي لديهم روح المهارة والتخطيط وحسن الأداء.
كما اطلع خلال جولته على الفقرات والبرامج الحية التي تقدمها خيمة المراجل المتخصصة في تقديم مهارات وطرق الضيافة عند العرب، وجانب من عروض المسرح الشبابي التي تقدم على خشبة المسرح طيلة أيام المهرجان.
وختم جولته بمؤتمر صحفي في مقر المركز الإعلامي، أكد خلاله أن ما شاهده شيء جميل ورائع مشيداً بتنوع الفعاليات والجانب التثقيفي الذي جاء ضمن البرامج هذا العام ليعطي دفعة جديدة لمهنية المهرجانات.
وعن إيجاد بنية تحتية ثابتة للمهرجان، أكد الأمير فيصل بن مشعل، ضرورة أن يكون هناك جهات تنظيمية يسند لها هذا الأمر إدارياً لإقامة المهرجان مع التركيز على جوانب التعاون لتتشارك ثلاث أو أربع جهات كالأمانة والغرفة التجارية والسياحة ورعاية الشباب، مضيفاً أدعو أن تكون لجنة مستمرة طوال العام. أما ما يخص البنية التحتية كمكان، فلا أتفق مع هذا لأن التنوع مطلوب من باب التغيير.
وردا على سؤال عن دور القطاع الخاص في دعم هذه المهرجانات، رد الأمير فيصل بن مشعل قائلا شهادة لله وأقولها بالفم المليان، إن القطاع الخاص لم يقصر، بل أرى رجال الأعمال من داخل المنطقة وخارجها من أكرم رجال الأعمال ومن أكثرهم مبادرة في دعم المهرجان، بالرغم من كثرة المهرجانات التي تزخر بها المنطقة طوال العام.