أكد مسؤولون أميركيون أن يونيو شهد أكبر رقم من الضحايا بين القوات الأميركية منذ مايو عام 2009 إذ سقط من بين هؤلاء الجنود 11 قتيلا. وكان الدور العسكري للقوات الأميركية قد انتهى في أغسطس 2010 بصورة رسمية فيما بقي 45 ألف جندي بصلاحيات تنحصر في مجال التدريب والاستشارة العسكرية.
وكانت تقارير مختلفة في الولايات المتحدة والعراق قد أشارت إلى أن هناك مفاوضات بين البلدين للإبقاء على عدد محود من القوات الأميركية إلى ما بعد الموعد المتفق عليه لسحب القوات بصورة كاملة في ديسمبر من العام الجاري. وقالت الإدارة الأميركية إنها لن تبقي أي قوات ما لم تطلب بغداد ذلك. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن تكثيف الهجمات على القوات الأميركية في اللحظة الراهنة يهدف إلى التأثير على تلك المفاوضات ودفع الأميركيين إلى سحب كل قواتهم.
على صعيد آخر، رجح النائب عن الكتلة العراقية خضر الطاهر إمكانية مشاركة زعيم القائمة إياد علاوي في اجتماع القادة السياسيين في بغداد مطلع الشهر المقبل، وكان علاوي قد وصل أول من أمس إلى إقليم كردستان قادما من لندن بعد إجراء فحوصات طبية، وسيلتقي رئيس الإقليم مسعود البارزاني لبحث المستجدات في الساحة السياسية، وتطبيق اتفاق أربيل.
وترى القائمة العراقية أن بنود اتفاق أربيل لم يتم تطبيقها بشكل كامل ومنها تحقيق التوازن بضمان تمثيل المكونات العراقية في وزارات الدولة، وإيقاف إجراءات المساءلة والعدالة المتعلقة بمنتسبي حزب البعث المحظور، وتسمية الوزراء الأمنين على أن يكون مرشح وزارة الدفاع من القائمة العراقية وإنجاز النظام الداخلي لرئاسة مجلس الوزراء.