بلغ عدد الشقق السكنية المهيأة لاستقبال المصطافين في منطقة عسير أكثر من 5 آلاف شقة و 48 فندقاً بدرجات مختلفة، في حين بلغ متوسط سعر الليلة الواحدة بفنادق الـ(خمسة نجوم) درجة أولى 650 ريالاً تقريباً لليلة الواحدة، و450 ريالاً تقريباً لليلة الواحدة في فندق أربعة نجوم، و400 ريال للشقق المفروشة.
وأكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير عبدالله مطاعن تحديد سقف للأسعار يناسب كافة الفئات، لافتاً إلى إلزام الفنادق والشقق بوضع لائحة الأسعار في مداخل المراكز السكينة. وبين أن نقل الإشراف على الفنادق والشقق من وزارة التجارة إلى هيئة السياحة ساعد على تنظيم أوضاعها، وتقنين الأسعار، وجعلها في متناول الجميع، مشيراً إلى أن أسعار الموسم الحالي ستكون منافسة.
وأبدى حرص فرع جهاز الهيئة على الارتقاء بأوضاع الشقق والفنادق، بتكثيف الجولات الميدانية منذ نحو ستة أشهرعلى كافة مراكز الإسكان، مضيفاً أنه بعد رصد الملحوظات اللازمة عليها، أعطيت مهلة لتصحيح أوضاعها، وبما يعمل على تقديم خدمات متميزة للزوار والمصطافين، حيث جرى تغريم نحو 72 منشأة مخالفة، وفقاً للائحة الجزاءات التي أقرتها الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقال مطاعن: إن زيارة رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار الأميرسلطان بن سلمان للمنطقة الثلاثاء الماضي، أعطت بعداً جديداً تمثل في اقتناع أصحاب الفنادق والشقق المفروشة بأنهم مواطنون، يهمهم تنمية الوطن والتسهيل على المصطافين، قبل أن يكونوا مستثمرين، فضلاً عن قناعتهم بأن القليل من الربح أعظم فائدة مقابل تنمية السياحة الداخلية.
إلى ذلك، أكد عدد من المستثمرين في الشقق المفروشة في أبها ومنهم عبدالله البشري ، ومسفر آل درويش أن الأسعار لديهم أقل من التسعيرة المعتمدة من جهاز السياحة في المنطقة، وذلك بهدف استقطاب أكبر عدد من الزوار، والتسهيل على المصطافين، معتبرين أن الموسم الحالي سيشهد كثافة في أعداد الزوار عطفاً على أحداث الدول العربية المجاورة وتعذر السفر إليها، ومن ثم فإن غالبية المراكز سيتم شغلها بنسب جيدة.