المرور: ساهمت في تقليل نسبة الحوادث
اعترض مرتادو الطرق بالمدينة المنورة على تشغيل إشارة دوار الملك عبدالعزيز طوال اليوم، مشيرين إلى أنها ساهمت في زيادة الازدحام في نفس الشارع. وتساءلوا عن الهدف من وضع هذه الإشارة في مكان حيوي يحتاج إلى تسهيل الحركة وليس تعقيدها بوضع الإشارات؟. وأكدوا أن المطبات عند نهاية الدوار كانت ستساهم في إيجاد حل من الحلول لانسيابية الحركة.
وفي هذا الصدد، قال محمد المرواني إن تشغيل الإشارات في الدوار طوال اليوم زاد التكدس في الشارع بشكل كبير، فالإشارات تعيق الحركة ولا تجعلها إنسيابية، مشيرا إلى ضرورة حل هذه الأزمة التي سببتها الإشارة قبل دخول رمضان المقبل حتى لا تصبح هذه الأزمة مشكلة واضحة نظرا لازدياد عدد السيارات المتوقع خلال الشهر الكريم إلى أضعاف ما هي عليه حاليا بسبب قدوم الكثير من الأسر التي تفضل قضاء إجازاتها في المدينة المنورة.
وتساءل سعد الدبيسي عن الهدف من تشغيل هذه الإشارات في دوار الملك عبدالعزيز في الوقت الذي من المفترض فيه البحث عن حلول أخرى تساعد في انسيابية الحركة غير الإشارات، مؤكدا أن وجود مطبات عند نهاية الطريق قبل الدخول في الدوار سيؤدي دورا كبيرا في تسهيل الحركة وعدم تكدس السيارات كما يظهر في الوضع الحالي.
فيما يقترح عبدالعزيز العروي إبقاء وضع الدوار كما كان في السابق، والاكتفاء بتشغيل إشارات دوار الملك عبدالعزيز فترة الصباح التي توافق دوام المدارس وإغلاقها باقي اليوم، خصوصا وأن الدوار يبعد عن إشارة تقاطع شارع الملك عبدالعزيز مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز أقل من كيلو متر واحد، ولو بقي الوضع كما هو خلال شهر رمضان فسيصل الازدحام حتى هذه الإشارة.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لمرور المدينة ومدير شعبة السلامة المرورية العقيد عمر النزاوي أن الهدف من تشغيل هذه الإشارة طوال اليوم بعد أن كانت تعمل في فترة الصباح فقط هو تقليل نسبة الحوادث في نفس المنطقة التي انخفض معدلها بعد تشغيل الإشارات في هذه الموقع، مشيرا إلى أن إشارات دوار الملك عبدالعزيز تعمل من الصباح وحتى الساعة 3 مساء ثم تتحول من الساعة 3 إلى الساعة 5 لإشارات تحذيرية فلشر ثم تعمل من الساعة 5 مساء وحتى الساعة 2 بعد منتصف الليل. وأوضح النزاوي أنه روعي خلال تشغيل إشارات دوار الملك عبدالعزيز كثافة الحركة، ففي الفترة الصباحية تتم مراعاة القادمين للدوار من طريق الملك عبدالعزيز، وفي الفترة المسائية روعي القادمين من دوار المطار وذلك لكي لا يحصل تكدس للسيارات في نفس المنطقة.