قطاع الفنادق أكبر الخاسرين والإعلام الأكثر ارتفاعاً

أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في أولى جلسات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.68% وسط انخفاض غالبية القطاعات؛ ليغلق عند مستوى 6501 نقطة بعد أن كان ابتعد عنه خلال الأسبوع الماضي. وانخفض المؤشر 44 نقطة، وبهذا تكون جلسة أمس الثالثة على التوالي، التي يغلق المؤشر فيها على تراجع.
وتراجعت قيم التداول بشكل ملحوظ لتصل إلى 3 مليارات ريال، وهي أقل قيمة تداول يسجلها السوق منذ أكثر من 3 أشهر، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 132 مليون سهم نفذت من خلالها نحو 79 ألف صفقة.
أما القطاعات فقد تراجع أغلبها، ولم ينج من التراجع سوى 3 قطاعات كان في مقدمتها قطاع الإعلام الذي ارتفع بنسبة 1.10%، وتلاه قطاع التجزئة صاعداً بنسبة 0.48%، وأخيراً قطاع شركات الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع بنسبة 0.41%.
وعلى الجانب الآخر، كان قطاع الفنادق أكبر الخاسرين، حيث أغلق على انخفاض بنسبة 1.61%، وتلاه قطاع الأسمنت متراجعاً بنسبة 1.08%، فيما حل ثالثاً قطاع المصارف الذي فقد 1.03% بعد تراجع كافة أسهم القطاع. كما تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.53% .
وحول أداء الأسهم، ارتفع منها 35 سهماً، بينما تراجع 91 سهماً، فيما ظلت أسهم 18 شركة دون تغير. وتصدر القائمة المرتفعة سهم وقاية للتكافل، الذي ارتفع بنسبة 7.19% ليغلق عند 24.60 ريالاً، وجاء بعده سهم طباعة وتغليف، الذي صعد بنسبة 4.17%. وعلى الجانب الآخر، كان سهم دار الأركان أكبر المتراجعين حيث أغلق السهم عند 8.10 ريالات، خاسراً 2.41% من قيمته، وجاء بعده سهم أمانة للتأمين بخسائر وصلت إلى 2.27% . كما تراجع سهما الجزيرة والفرنسي بنسب 1.91% و 1.82% على التوالي. وأغلق سهم الفرنسي عند مستوى 43.10 ريالاً، وهو المستوى الأدنى منذ مارس الماضي مع الإشارة إلى أن السهم يشهد انخفاضاً متدرجاً منذ أبريل الماضي بلغت نسبته حتى أمس 19 %. وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية، تراجع سهم سابك بنسبة 0.73% ليصل إلى 102 ريال.
كما انخفض سهم الراجحي بنسبة 1.02% ليغلق عند سعر 72.75 ريالاً، فيما أغلق سهم الاتصالات السعودية دون تغير عند مستوى 36.40 ريالاً.