أكد المجلس الدولي الاستشاري إيه أي في في هولندا، أمس ، أن الثورات العربية المتتالية في دول الجوار الجنوبي لأوروبا كشفت الخطأ السياسي الغربي والأوروبي على مدى العقود القليلة الماضية، حيث اعتقد الغرب أن بقاء أنظمة استبدادية بالدول العربية يعد سبباً للاستقرار والأمن بالمنطقة، ويعد صمام أمان لأوروبا نفسها، فيما أكدت الثورات أن هذا الاستقرار أو الأمان ليس إلا قشوراً سطحية تخفي تحتها الغضب الشعبي والتطلع إلى الحرية والديموقراطية.
وأكد المجلس في وثيقة عمل تم رفعها للحكومة الهولندية والبرلمان والاتحاد الأوروبي على ضرورة وضع الاتحاد لإستراتيجية جديدة، يتم من خلالها دعم الديموقراطية الحقيقية في المنطقة العربية وفي إيران، ودعم القدرات للمنظمات المستقلة في المنطقتين، من خلال صناديق ومنظمات حقوق الإنسان، وصناديق التنمية والتجارة التابعة للاتحاد الأوروبي لتمويل البرامج المشتركة.