دبي: أ ف ب

أكدت في بيان لها مواصلة ' الجهاد ' ضد الغرب واسرائيل

أعلن تنظيم القاعدة في بيان نشر على مواقع جهادية اليوم (الخميس 2011/6/16) تولي ايمن الظواهري قيادته خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل في عملية أميركية مطلع مايو الماضي.
وبذلك يصبح الظواهري المصري الجنسية والبالغ 60 عاما، الرجل المطلوب رقم 1 في العالم بعد أن كان يعد لسنوات الرأس المدبر ومنظر القاعدة والرجل الثاني عن يمين بن لادن والمتحدث الأبرز باسم التنظيم.
وأكد التنظيم في هذ المناسبة مضيه قدما في الجهاد ضد الغرب وإسرائيل، ودعا الشعوب العربية المنتفضة ضد حكوماتها إلى حكم الشريعة الإسلامية.
وجاء في البيان الذي وزعه مركز الفجر الإعلامي ونشر على مواقع جهادية أن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد، وبعد استكمال التشاور، تعلن تولي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري  مسؤولية إمرة الجماعة.
وأكد البيان أن قرار تعيين الظواهري يأتي التزاما بكون الجهاد ماضيا إلى  يوم القيامة كما جاء في الأحاديث مشيرا إلى أن الجهاد قد صار في هذا العصر فرض عين ضد الكفار الغزاة المحتلين لديار المسلمين وضد الحكام المرتدين المبدلين لشرائع الإسلام.
كما أكد البيان أن خير الوفاء للشهداء الأبرار ولسيرة  أسامة بن لادن هو الاستمرار على درب الجهاد في سبيل الله ونصرة المسلمين والمستضعفين.
وتعهد التنظيم بمواصلة الجهاد ضد الغرب إذ أكدت قيادته العامة أن القاعدة ستتابع الدعوة للدين الحقِّ، وتحريض أمتنا على للإعداد والقتال مع أدائنا العلمي للفريضة العينية في جهاد الغزاة الكفار المعتدين على ديار الإسلام.
وقال البيان إن على رأس هؤلاء أمريكا الصليبية وربيبتها إسرائيل ومن أعانهم من الحكام المبدلين لشريعة الإسلام.
وأضاف البيان نجاهدهم بكل ما في طاقتنا ونحث الأمة على جهادهم باليد واللسان والجنان وبالمال والفعال وبكل مستطاع، حتى تخرج جميع الجيوش الغازية من أرض الإسلام وتسود فيها شريعة الله.
وأكدت القاعدة تأييد الإنتفاضات العربية ولكنها دعتها لحكم الشريعة.
وقال البيان نؤيد ونساند انتفاضة شعوبنا المسلمة المظلومة المقهورة التي قامت في وجه الطغاة الظلمة المفسدين ... على الانتفاض والاستمرار في الكفاح والبذل والإصرار حتى تزول كل الأنظمة الفاسدة الظالمة التي فرضها الغرب على بلادنا.
ولكن التنظيم اعتبر أنه حتى يأتي التغيير الحقيقي الكامل المنشود والذي لن يتحقق إلا بعودة الأمة المسلمة إلى شريعة ربِّها بعدما نحتها قوى الاحتلال عن الحكم، فتعود شريعة الإسلام خالصة تحكم أمة الإسلام لا تزاحمها شرعية ولا تشاركها مرجعية، ويكون الدين كله لله.
وأضاف أن التغيير لن يتحقق إلا بتخلص الأمة من كافة أشكال الاحتلال والهيمنة والسيطرة العسكرية والاقتصادية الثقافية والقضائية التي يفرضها الغرب علينا، ولن يتحقق إلا بإزالة كافة أشكال الظلم السياسي والاجتماعي.
وتعهد التنظيم بأنه لن يقبل بالتنازل عن شيء من فلسطينِ والرباط والجهاد من أيِّ جهة كانت ولن يعترف بأية شرعية لدولة إسرائيل المزعومة ولو أطبق على ذلك أهل الأرض كلهم.
وكان الظواهري تعهد في شريط فيديو مصور نشر في السادس من يونيو بمتابعة الجهاد ضد الغرب على خطى أسامة بن لادن.
وقال في التسجيل الذي ظهر فيه مع رشاش إلى جانبه سيبقى أسامة بن لادن بإذن الله رعبا وخوفا وفزعا يطارد أميركا وإسرائيل وحلفاءهما الصليبيين ووكلاءهما الفاسدين.
وكان بن لادن قتل في 2 مايو في عملية كوماندوز أميركية قرب إسلام أباد.