كشفت إحصائية نصف سنوية صادرة من إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، أول من أمس، عن أن عدد الحوادث التي باشرتها فرق الدفاع المدني بالمنطقة من بداية العام الهجري حتى 30 جمادى الآخرة، بلغت 5392 حادثاً تنوعت بين حوادث الحرائق والإنقاذ والإسعاف.
وبينت الإحصائية أن حوادث الحريق مثلت ما نسبته 67 % من إجمالي الحالات التي تمت مباشرتها، بينما مثلت حوادث الإنقاذ 30% وحوادث الإسعاف 3% من المجموع الكلي. وأوضحت الإحصائية أن الوحدات السكنية أخذت النصيب الأكبر بنسبة 27% من إجمالي حوادث الحريق، تلتها المخلفات والنفايات بنسبة 25%، وأخيراً حوادث وسائل النقل 19% من إجمالي حوادث الحريق.
وحازت مشاكل الماس الكهربائي على النسبة الأعلى بواقع 26% من أسباب حوادث الحريق، تلاه العبث بنسبة 19% ، وأخيراً المصدر الحراري المتوهج بنسبة 17% من أسباب حوادث الحريق. وفيما يخص حوادث الإنقاذ، تصدّرت حوادث الاحتجاز داخل مبان النسبة الأعلى من الحوادث التي باشرها الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، حيث بلغت نسبتها 57% من إجمالي حوادث الإنقاذ، تليها حوادث الاحتجاز داخل سيارات بنسبة 20% وأخيراً الحوادث المهنية بنسبة 8%. وحول حوادث الإسعاف تصدّرت الإصابات الفردية (حروق) تلك الحوادث بنسبة 60% تليها حوادث الكسور بنسبة 16% من إجمالي حوادث الإسعاف.
وأشارت الإحصائية إلى أكثر الإدارات بالمنطقة الشرقية في مباشرة حوادث الحريق، حيث حازت مدينة الدمام على نسبة 25% بعدها الأحساء بنسبة 24% ومن ثم القطيف بنسبة 20%، وفيما يخص حوادث الإنقاذ تصدّرت الدمام القائمة أيضاً بنسبة 31%، ثم الأحساء بنسبة 20% تليها الخبر بنسبة 14%، أما حوادث الإسعاف فقد تصدرت الأحساء أكثر الإدارات مباشرة للحوادث بنسبة 45%، ثم الدمام بنسبة 44% وأخيراً بقيق بنسبة 7%.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة المقدم منصور الدوسري لـالوطن أن الشرقية خلال الأسابيع الماضية ومع ارتفاع درجة الحرارة لم تشهد حوادث كبيرة ولله الحمد، مطالباً المواطنين والمقيمين بضرورة فحص التمديدات الكهربائية والمكيفات في المنازل وعموم المباني، وأن يتم ذلك عبر مكتب هندسي مختص.
وأضاف المقدم الدوسري أن مدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد الغامدي دشن قبل دخول الصيف جولات ميدانية لدوريات وأقسام السلامة في محافظات الشرقية على الشقق المفروشة والفنادق والمدن الترفيهية والمجمعات التجارية وغيرها من المناطق التي يرتادها السياح، للتأكد من جهوزيتها التامة وخلوها من المخاطر.