ما كنا نخشاه في الأيام الماضية، وحاولنا مجتهدين التحذير منه، حدث للأسف، بكل مرارة نعم حدث، في أن يتحول
ما كنا نخشاه في الأيام الماضية، وحاولنا مجتهدين التحذير منه، حدث للأسف، بكل مرارة نعم حدث، في أن يتحول اعتراض كاتب أو كاتبين على تصريح أو وجهة نظر مسئول في نادي الشباب إلى هذا الإسقاط على مكانة نادي الشباب بين الأندية السعودية، النادي الذي استحق لقب النموذجي والمثالي، نظير سياسة راسخة وضع لبنتها الأولى الأمير خالد بن سلطان، وسار عليها جميع رؤساء النادي، فهذه المسميات جاءت من غير المنتمين للنادي تشجيعاً، وإلا لتزين بعدد من المسميات والألقاب من عشاقه، لذلك أقول لا تظلموا تاريخ نادي الشباب بمجرد اختلاف، أو خلاف بينكم مع أي مسئول في النادي، فهذا أمر يخص المختلفين، وليس تاريخ ومكانة نادي الشباب. النادي الذي يشرف كل عشاقه، ومن ينتمي إليه، فسجله البطولي يحكي أولويات يصعب تكرارها، والسنوات المقبلة، ستشهد عودة المدرج الشبابي لوضعه الطبيعي، وحينما تسأل أحد معاصري الرياضة السعودية ستجد إجابته تحكي واقعاً حقيقياً لتاريخ هذا الكيان، بأن الشباب ظهر ومعه جمهوره العريض، فلا نستغرب هذا النمو الكبير في المدرج الشبابي، الذي وإن تأخر وصوله، إلا أنه عائد وبقوة لوضعه الطبيعي.
نعتز بجميع الأندية السعودية وتاريخها، هذه ثوابت متمسكون بها، ولا يرحب بمن يتخطاها، مهما كانت مبرراته، فالناقد له الحق أن يستخدم أدوات نقده حول ما يراه من ملاحظات، وتكفل له الحرية الصحفية نقاشها، وإيجاد الحلول الملائمة لوجهة نظره، لكن حينما يزج بتاريخ أي ناد سعودي لمجرد محاولة التقليل، فهنا تظهر الخطوط الحمراء وتظهر معها جميع الألوان.