مكة المكرمة: علي العميري

عاد الطفل رامي أمس إلى حضن أمه بعد فراق دام سبعة أيام، حيث تسلمه والداه من بيت الطفل في العاصمة المقدسة برفقة مندوب من شرطة المنطقة.
وكانت والدة رامي قد فقدته خلال تسوقها بسوق العزيزية بالعاصمة المقدسة، وظل الطفل في حراسة موظفي الأمن في السوق من الساعة السادسة من مساء الخميس الماضي وحتى الحادية عشرة ليلاً على أمل حضور أهله لاستلامه، ولكن عندما أغلق السوق ولم يحضر أحد لاستلامه تم تسليمه إلى الدوريات الأمنية التي سلمته بدورها إلى مركز شرطة العزيزية.
وبين الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أنه تم التعميم عن الطفل وإبلاغ مراكز الشرطة والدوريات الأمنية وقوة أمن الحرم بوجود طفل يبلغ من العمر عامين ونصف أبيض البشرة يرتدي فانلة زرقاء، وقد تم تسليمه إلى بيت الطفل لرعايته والاهتمام به حتى حضور أهله، كما تم نشر صورة الطفل في الصحف ليتعرف ذووه عليه، مبينا أن والد الطفل حضر يوم أول من أمس وأكد أن الطفل فقد يوم الخميس الماضي حينما كان مع والدته التي تحمل جنسية إحدى الدول الآسيوية، وكان هو في الرياض ولم يعلم بفقده إلا يوم الأحد الماضي.
وأشار المقدم الميمان إلى أنه تم يوم أمس الانتقال إلى بيت الطفل وتسليم رامي إلى أسرته، كما تم أخذ التعهد عليها بالمحافظة عليه. وكان والد الطفل وإخوانه انتقلوا إلى بيت الطفل بحي الستين يوم أول من أمس وتعرفوا عليه من بين الأطفال الذين تتم رعايتهم ببيت الطفل التابع لجمعية أم القرى الخيرية.