استقال الوزير الفرنسي جورج ترون المتهم بالاعتداء الجنسي على سيدتين، أمس من مهامه، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء فرانسوا فيون في بيان قال فيه إنه أخذ علما بالاستقالة.
وأشار رئيس الوزراء أيضا إلى أن هذا القرار لا يعني البتة حكما مسبقا على المصير الذي سيحدده القضاء لقضيتي ملاحقة سكرتير الدولة للوظيفة العامة اللتين لا يعتقد أن لهما أساسا.
وأضاف البيان أن فرانسوا فيون يشيد بشجاعة جورج ترون وإحساسه بالمسؤولية الذي دفعه إلى تغليب المصلحة العامة. وسيتيح له هذا القرار القيام بدفاعه بكل حرية.
واتهم ترون (53 عاما) بالاعتداء الجنسي من قبل موظفتين بلديتين سابقتين في درافاي جنوب باريس التي يتولى فيها منصب رئيس بلدية. وفتح تحقيق قضائي منذ أسبوع وأكدت الشاكيتان إصرارهما على دعواهما أمام المحققين.