الخبرة السابقة
أكد رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 103 المطوف هشام سفير الدين أن خبرته السابقة كنائب لرئيس مكتب ستعينه على تجهيز مكتبه على أحدث طراز وسيكون مفاجأة للجميع، مبينا أنه سيسخر خبرته الكشفية في خدمة حجاج مكتبه، خاصة أن لديه فريقا كشفيا بحريا على أتم الاستعداد لتقديم خدمات مميزة، وسيوحد زي العاملين معه في المكتب بالزي الكشفي، خاصة الشباب منهم، وأنه فاجأ مجلس الإدارة بمستوى الأداء الراقي لشباب المطوفين.
تجهيز شامل
كما تحدث رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 105 المطوف حسن علي بوقري قائلا إن الجولة التعريفية كانت مفيدة بالنسبة لهم، وقد تلقوا شرحا مفصلا من المهندس زهير سقاط حول المطلوب من الزيارة، كما استفادوا من الشروحات التي قدمها رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية.
وأكد المطوف بوقري أنه على استعداد لتأسيس مكتب منافس يمتاز بالموقع الجغرافي الجيد والتجهيزات المتكاملة التي تعينه على تقديم أفضل الخدمات لحجاجه.
ثقة وجاهزية
وبيّن رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 106 المطوف حمدي بن يوسف أن مشاهداته لمكاتب الخدمة كانت مفيدة، حيث لمس روحا تعاونية مطلقة من رؤساء تلك المكاتب الذين لم يبخلوا عليهم بشيء، وأجابوا على كل الاستفسارات والتساؤلات التي كانت تدور بمخيلتهم حول كيفية تجهيز وترتيب مكاتب الخدمة الميدانية. وأكد أنه وبعد الزيارة قرر أن ينشئ مكتب خدمة يلبي طموح وتطلعات قيادة المؤسسة التي دعمتهم وأعطتهم كل الثقة.
تاريخ ناصع
ويؤكد رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 107 المطوف محمد إبراهيم صباغ أنه استفاد من الزيارة التي حققت له مكاسب عديدة، أولها الاستماع إلى الشرح المفيد جدا الذي قدمه لهم المهندس زهير سقاط الذي رافقهم في الرحلة، ثم الالتقاء برؤساء مكاتب الخدمة الميدانية الذين لهم باع طويل وخبرة متراكمة في هذا المجال، ويمتلكون مكاتب على مستوى رفيع من الجاهزية، الأمر الذي يحفزنا على التفوق والإبداع وتأسيس مكاتب متطورة. وبيّن أن تاريخ أسرته في مجال مهنة الطوافة يفرض عليه تجويد الأداء وتقديم خدمات تليق بمستوى مؤسستنا التي وضعت فينا كل هذه الثقة لنقدم خدمات راقية ننافس بها رؤساء المكاتب السابقة، بالرغم من أنهم لم يبخلوا علينا بخبراتهم الثرية.
منهج احترافي
كما أشار رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 108 المطوف حسن حامد منشي إلى أنه شاهد مكاتب تعمل وفق منهج احترافي، الأمر الذي يدعوهم للاستفادة من التجارب التي مر بها أصحاب هذه المكاتب حتى وصلت إلى هذه الدرجة الرفيعة من التأسيس، إضافة إلى تحقيق مضمون وشكل مستوى الخدمة المقدمة لحجاج مؤسسة مطوفي جنوب آسيا، وخاصة أنه تحصل على مكتب في موقع ممتاز بالخالدية 1 خلف مستودعات الكعكي. وسيتم تجهيزه على طراز فريد يكون إضافة جديدة لمكاتب جنوب آسيا المتميزة، سواء من حيث المرافق أو التجهيزات أو الخدمات المقدمة لحجاج المؤسسة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
أفكار جديدة
ويبين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 109 المطوف فيصل مرداد أنه جنى ثمرات كثيرة من الزيارة التي رافقه فيها زملاؤه رؤساء المكاتب الجديدة. وقال إن الاستماع للشروحات ووجهات النظر ولّد لديه أفكارا جديدة ساعدته على بلورة فكرة عامة حول كيفية إنشاء وإدارة مكتب متكامل من جميع المتطلبات، مضيفا: لقد اطلعت على مستويات مختلفة متطورة من مكاتب الخدمة الميدانية التي قمنا بزيارتها، وهذه المستويات المختلفة أعطتني مزيدا من مساحة التفكير التي تخدمني في إقامة مكتب منافس بقوة.
مواصفات التنافس
وذكر رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 113 ابن المطوف عبد الرحمن عبدالشكور أنه عاهد نفسه على أن يمتلك مكتبا يشار إليه بالبنان ويحقق من خلاله تطلعات المؤسسة التي يرغب قادتها في رؤية مكاتب مؤهلة تأهيلا عاليا لخدمة ضيوف الرحمن بمستوى راق، مؤكدا أنه على استعداد كامل لتجهيز مكتب به كل مواصفات التنافس التي تؤهله لحصاد درجة الامتياز التي لا ينالها إلا المتميزون بدرجة عالية في خدمة وفود الرحمن من حجاج المؤسسة.
سأكون عند حسن الظن بي
كما تحدث رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم110 ابن المطوف محمد عبدالله جمل الليل عن مشاهداته ومدى الاستفادة التي حصل عليها من هذه الجولة الميدانية، حيث يقول: كانت الزيارة جيدة خاصة بالنسبة لي كابن مطوف، حيث عملت مع والدي في مكتبه وعمري لم يتجاوز 15 عاما، وانتقلت بعد ذلك إلى مكتب ابن عمي الدكتور شيخ جمل الليل، ثم تحولت بعد ذلك إلى مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا كوكيل عن والدتي، وعدت ثانية إلى جنوب آسيا للعمل تحت إشراف وتدريب المطوف رمزي المرزوقي الذي علمني كثيرا من متطلبات المهنة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وسأكون عند حسن ظن مجلس الإدارة بي. ويضيف ابن المطوف محمد أن كل هذه الخبرات أعتقد أنها ستكون رصيدا إضافيا لعملي كرئيس لمكتب رقم 110 بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، والآن بدأت في تجهيز مكتبي الذي يقع على الطريق المؤدي لمسجد المهاجرين بالشوقية بأحدث المواصفات وسيكون مكتبا منافسا ومجهزا تجهيزا راقيا من جميع النواحي يليق بالحجاج خاصة.
شكر وعرفان
من جهته أكد رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 111 المطوف رشاد عبدالمقتدر إسكندر أنه تمكن من إعداد ملف متكامل من خلال الجولة على مكاتب الخدمة الميدانية القائمة، وأنه سيأخذ تلك الخبرات المتراكمة التي وجدها عند الرؤساء السابقين، وسيضيف عليها خبرته السابقة التي بدأت منذ عام 1410 في مهنة الطوافة. وبيّن أن عمله في مكتب ابن عمه المطوف وليد ذاكر إسكندر وفّر له رصيداً كافيا من الخبرات التي سيستعين بها في مكتبه الذي بدأ في تأسيسه على أجود ما يكون واختار له مكانا مميزا في حي الهجرة بجوار مطعم أبو الجدايل، وأدرج في خطة مكتبه التشغيلية كل ما يحقق لحجاج المؤسسة أداء نسكهم براحة وطمأنينة. وأكد أنه سيحرص كعادته على تقديم الإرشادات والتوجيهات والتعليمات المبلغة لنا، سواء من المؤسسة مباشرة أو الواردة للمؤسسة من الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج بعامة ووزارة الحج على وجه الخصوص.