القاهرة: فايزة حافظ

أعلن الفنان محمد هنيدي أنه في مرحلة التجهيز لتقديم برنامج تلفزيوني جديد على قناة الحياة الفضائية، كما تستعد الفنانة مي سليم لمشروع برنامج جديد تنوي تقديمه في شهر رمضان المقبل.
ولم يغب المطربون عن المشهد حيث يستعد هشام عباس لتقديم برنامج على قناة الحياة بعنوان قعدة مع هشام، وهو برنامج ذو طابع موسيقي.
وبذلك ينضم هنيدي ومي وهشام عباس إلى قائمة النجوم والنجمات الذين ظهروا كمقدمي برامج في التلفزيون، وهي ظاهرة انتشرت في السنوات الأخيرة، ومنهم من قام بتكرار التجربة مثل أشرف عبد الباقي الذي قدم في مشواره الفني عدة برامج كان أولها برنامج كلاكيت ومقلب دوت كوم الذي قدمه على مدار عامين, ثم أصل الكلمة في برنامج القاهرة اليوم، ودارك، على قناة الحياة. أما مصطفى شعبان، فاختار برنامجا عن المسابقات بعنوان واحد ضد مية ليخوض به هذا المجال. وكذلك خاضت هند صبري هذه التجربة من خلال برنامج الشقة منذ عدة سنوات. واتجهت يسرا أيضا إلى تقديم برنامج على شاشة التلفزيون المصري خلال العام الماضي. ولا يرى الفنانون أي حرج في خوض تجربة تقديم البرامج، وقال هنيدي، إنه سعيد بالتجربة، إلا أنه لا يعتبر نفسه مذيعا بل سيكون صديقا يتحاور مع أصدقائه في جلسة أشبه بالعائلية مع النجوم، وسوف يتحدث عن المواقف الكوميدية التي تعرضوا لها، ولن يقتصر البرنامج على نجوم مصر كما قال بل سيستضيف نجوما من كل الدول العربية. ويرى أشرف عبد الباقي أن التواصل مع الجمهور شيء ممتع، خاصة إذا كانت فكرة البرنامج جيدة. ويشير الناقد محمد بدر الدين إلى أنه لا يجد عيبا في اقتحام الفنان لمجال التقديم التلفزيوني إذا كان يمتلك الموهبة، مؤكدا أن الجمهور هو الحكم في النهاية. وأشار إلى بعض الفنانين الذين خاضوا هذه التجربة مرة واحدة وتوقفوا مثل شريف منير وحسين فهمي.
بينما يرى الناقد فوزي سليمان أن كثيرا من النجوم يتجهون إلى تقديم البرامج بحثا عن المال أو الشهرة، مشيرا إلى أن مهنة المذيع كغيرها من المهن لا بد أن تتوافر فيها أولاً ملكات الموهبة، وتأتي بعدها مرحلة صقلها بالدراسة أو الدورات التخصصية من الجهات والمؤسسات الإعلامية، وهو ما لا يتوفر في النجوم.
في المقابل يقول أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة صفوت العالم إن المسالة هي مسألة عرض وطلب، فهؤلاء النجوم لا يفرضون أنفسهم على القنوات، بل هي التي تسعى إليهم لاستغلال شعبيتهم واستقطاب الجمهور.