من حسن حظ الهلاليين أن يكون المقصود هذه المرة بالسؤال (الملغم) لمدرب الفريق المقال الألماني توماس دول، هو مدير الكرة سامي الجابر.

من حسن حظ الهلاليين أن يكون المقصود هذه المرة بالسؤال (الملغم) لمدرب الفريق المقال الألماني توماس دول، هو مدير الكرة سامي الجابر.
فالمدرب المقال وجه انتقادات لاذعة للجابر ونعته بعبارات جديدة على الوسط الرياضي وكله من أجل تحقيق هدف مشبوه لم ولن ينجح، لأنه اصطدم بجسد وعقل الجابر الصلب الذي كثيرا ما تتكسر عنده مجاديف المحاولين لزعزعة صفوف الفريق.
ومن يغوص في أغوار الهلال يعرف مدى الأهداف المثارة حول إلصاق التهم بالجابر الذي لا يمتلك أحدا الوصاية عليه، فالمقصود بحديث دول، ليس الجابر وإنما الهدف محاولة تشويش صورة الهلال وزعزعة أركانه باللعب والتراقص على ورقة الجابر، بعد الانحسار الكروي الرهيب لأهم الأندية السعودية التي تعيش قلاقل داخلية يصعب تجاوزها.
أولئك المشاغبون والناقمون على أنديتهم وعلى الأوضاع الداخلية لرياضتنا، جعلوا من منابرهم الإعلامية سوقا فضائيا للحفاظ على مصالحهم الشخصية ومحاولة شد الانتباه لوسيلتهم الإعلامية بعد أن ضاق الفضاء بالغث والسمين.
حاول الشامتون جر دول إلى مستنقع ملطخ بغياب المهنية الإعلامية السليمة لتمرير أهدافهم المسمومة، وتجاهلوا حقيقة يعرفها القريبون من الشأن الأزرق وهي أن الجابر كان من أكبر المؤيدين بل المحاربين من أجل استمرار دول حتى نهاية عقده مع النادي.
الحقيقة البارزة أن الجابر ما زال مقلقا لمضاجع هؤلاء، وأنه لن يهدأ لهم بال حتى يغادر سامي الوسط الرياضي بصفة عامة، فمقدور هؤلاء مطاردته بالإشاعات والوشايات فيما لو نفذ مخططه بالعمل الفني في الدول المتقدمة رياضيا.
باختصار، ما يحدث من تشويه لصورة جابر عثرات الهلال، هدفه الحد من بروز الزعيم وتكريه ابن الهلال في الوسط الرياضي.