الرياض: حسين الحربي

طالب أعضاء من الجمعية السعودية للتصوير الضوئي أثناء اجتماعهم الذي عقدوه بجمعية الثقافة والفنون بالرياض أمس، بضرورة تدخل وزارة الثقافة والإعلام، لإعادة الحياة إلى جمعيتهم التي لم تعقد أي جمعية عمومية منذ ثلاث سنوات، ولم يجتمع مجلس إدارتها منذ سنة، وطالب الأعضاء بضرورة تفعيل مواد اللائحة الأساسية، التي تنص على إقامة جمعية عمومية استثنائية في حال تقدم ربع الأعضاء العاملين بطلب، وقاموا بكتابة طلباتهم، وحققوا النصاب المطلوب لعقد الجمعية العمومية الاستثنائية بإشراف وزارة الثقافة والإعلام.
وعن صحة هذا الإجراء، قال عضو مجلس الإدارة كريم العنزي، - الذي دعا إلى الاجتماع - نريد أن نعيد الحياة إلى الجمعية، وحسب الماده 19 - الصفحة 20، الفقرة الثانية من اللائحة الأساسية - التي تنص على أنه يجوز أن تعقد الجمعية العمومية اجتماعاً استثنائياً في حالات، وذكر منها بناءً على طلب موقع من عدد لا يقل عن ربع الأعضاء العاملين، على أن يتضمن الطلب المسائل والموضوعات المراد مناقشتها، فإن الإجراء صحيح، ونحن كلنا ثقة أن وكالة الوزارة للشوؤن الثقافية لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام تقاعس مجلس الإدارة عن أداء مهامه، التي أصبحت معروفة لدى جميع المصورين، حيث إن الجمعية حلم قديم للمصورين ولن يتنازلوا عنها بسهولة.
وحول المسائل والموضوعات التي ستطرح في الجمعية العمومية، ذكر العنزي أن أعضاء الجمعية بصفتهم السلطة العليا بحسب ما تنص عليه اللائحة قرروا في طلباتهم الموقعة تعديل اللائحة الأساسية بطريقة تضمن عدم تكرار ما حدث منذ إنشاء الجمعية، كما أنهم يرون أن المجلس الحالي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء، فقرروا انتخاب مجلس إدارة جديد يرتقي إلى سقف طموحاتهم ، خشية أن يكون مستقبل الجمعية مظلماً للأسف الشديد إذا استمر هذا الوضع.
وحول برنامج العضوية الذي يشرف عليه المصور العنزي، أوضح أنه بالرغم من أن الجمعية لم تقدم أي أنشطة للأعضاء، فإن عدد الأعضاء العاملين وصل إلى أكثر من 400 عضو، إذ تعد الجمعية السعودية للتصوير الضوئي أكبر جمعية من حيث عدد الأعضاء من بين الجمعيات الفنية التي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام في السنوات الأخيرة.
يذكر أن جمعية التصوير الضوئي تعيش أوضاعاً صعبة منذ تأسست، حيث إن وزارة الثقافة والإعلام أقالت رئيسها السابق محمد بالبيد وكلفت نائبه خالد البدنة لإدارة الجمعية منذ عام.