وقعت مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني وجيش جنوب السودان فجر أمس في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن القصف. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إن الجيش الشعبي لجنوب السودان نصب كمينا لقوات الأمم المتحدة وقواتنا على بعد 7 كيلومترات شمال مدينة أبيي. مما أدى إلى خسائر كبيرة جار حصرها وهناك عدد من المفقودين. وتابع أن القوات المسلحة تعتبر ذلك عدوانا صريحا وخرقا لاتفاق السلام الشامل ولذا تعلن أنها تحتفظ بحقها في الرد على العدوان في الزمان والمكان المناسبين.
من جهته نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب أقويرو، الهجوم. وقال هذا غير صحيح، ليس هناك وجود للجيش الشعبي في أبيي والموجودة هي الوحدات المشتركة وشرطة أبيي. وأوضح ما حدث أن قوات الجيش السوداني المشاركة في الوحدات المشتركة أثناء انسحابها من أبيي قصفت وحدات الجيش الشعبي الموجودة في الوحدات المشتركة بالقذائف. وأضاف أن الجيش السوداني يحضر لاحتلال أبيي ويجهزون قوات من الدفاع الشعبي والآن نقلوا قواتهم شمالا بعد أن أكملوا تحضيراتهم.