الفحص الطبي الفيصل بين الشباب ومهاجم طرابزون التركي

اتفقت إدارة نادي الشباب مع مهاجم طرابزون التركي لكرة القدم الغيني إبراهيم ياتارا على جميع البنود لانتقاله إلى الأول في بداية الموسم المقبل، ولم يتم التوقيع الرسمي مع اللاعب حتى الآن؛ حيث توقف على نتائج الفحوصات الطبية للاعب وإن كانت سليمة سيتم التعاقد الرسمي معه لتمثيل الفريق الأول الموسم المقبل.
وكانت أنباء ترددت مؤخراً أن ياتارا فضل الانضمام للشباب وعدم التعاقد مع الريان القطري بناء على رغبة أسرته، خصوصاً أن العرض المقدم من الشباب كان أعلى من عرض النادي القطري، وودع ياتارا ( 31 سنة) جماهير طرابزون في مباراة الفريق الأخيرة في الدوري التركي بعد أن أمضى ثمانية مواسم مع الفريق، نجح من خلالها في فرض اسمه على خارطة نجوم الفريق. ويعد ياتارا لاعباً دولياً مع منتخب بلاده، وكانت بداية ظهوره القاري مع نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في تونس عام 2004 واحترف في فريق أنتويرب البلجيكي لمدة موسمين، قبل الانضمام لطرابزون سبور التركي في عام 2003 واستمر معه حتى نهاية الموسم الحالي.
وكان اللاعب خلال السنوات الماضية محط أنظار فرق سعودية وخليجية وأوربية.
من جانب آخر، تسبب عدم انتظام المحترف الغيني في الشباب الحسن كيتا في التدريبات أثناء خضوعه للعلاج من إصابته وعدم تأهيل نفسه بالشكل المطلوب في تأخر عودته إلى مشاركة الفريق، وسيغيب اللاعب عن مباراة الغد أمام الفيصلي في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين، ومن المرجح أن يعود للمشاركة مع الفريق حال شفائه وقيامه بالبرنامج التأهيلي الخاص الذي وضعه له الجهاز الطبي أمام السد القطري الثلاثاء المقبل في دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، كما سيغيب المدافع مارسيلو تفاريس عن لقاء الغد بعد أن أوصى الجهاز الطبي براحته قبل أن يعود للمشاركة أمام السد.
من جهة أخرى، تعاقدت إدارة النادي مع شركة عالمية متخصصة في صيانة الملاعب للقيام بزراعة ملعب الأمير خالد بن سلطان، وكانت الشركة قد قامت من قبل بزراعة الملاعب القطرية، والتي تميزت بالعشب الممتاز الذي يتيح للاعبين تمرير الكرة دون معوقات، ووضح ذلك في الملاعب القطرية إبان كأس الأمم الآسيوية التي استضافتها الدوحة في يناير الماضي.
وتحاول إدارة الشباب بناء الملعب بطرق علمية سلمية، بعد أن عانى اللاعبين في الموسمين الماضيين من إصابات عديدة أثرت في مستوى ونتائج الفريق محلياً وقارياً وتفاديها في الموسم المقبل بتهيئة بيئة تدريبية ملائمة.