360 مليون ريالاً لتطوير ساحل (منطقة عسير).. بدأ العمل بمشروع (الحريضة) بـ100 مليون ريال، وهو خبر سعيد لا بد أن يطرب له كل مواطن وبخاصة أبناء وبنات المنطقة.
شكراً لكل من له دور إيجابي في ذلك، وبمقدمتهم الأمير (فيصل بن خالد بن عبدالعزيز) الحريص على ما يحقق لمنطقته التقدم والازدهار.
(ساحل عسير) الذي يبلغ امتداده 140 كيلاً حباه الله بالمياه الصافية.. والرمال البيضاء والجزر الجميلة والامتداد شرقاً نحو الجبال وغاباتها؛ حان الوقت لاستثماره وتهيئته أمام الزوار والمنتجعين، والذين طال انتظارهم ليجدوا المطاعم الراقية والحدائق الخضراء والأسواق والفنادق والوحدات السكنية.
لعل هذا المشروع يحقق الآمال العريضة بتنفيذ مراحله على التوالي ليشمل الساحل على امتداده.. ولي ملاحظات عابرة أرجو أن تؤخذ بالاعتبار:
1ـ عدم تكرار بعض الأخطاء عند التنفيذ كالأخطاء التي حصلت سابقا في (جدة) وأهمها مجرى السيول القادمة من الجبل ومصباتها بالبحر، فلا يُردم وادٍ ولا شعيب دون إيجاد وسيلة لتصريف المياه حتى لا تحدث أضرار مستقبلية.
2ـ تتولى الأمانة إيجاد مخططات سكنية مجاورة للمشروع التطويري تشتمل على مواقع للفنادق والحدائق والشوارع التجارية والعمائر والشاليهات.. وتطرحها للتمليك أو التأجير أمام المستثمرين، وإلزامهم بالتنفيذ بمواعيد محددة حسب المواصفات، وفي حال تأخر أحدهم تُسحب الأرض منه لمستثمر آخر قادر على أداء المطلوب.
3ـ تنفيذ مطار (الحريضة) الذي سبق تحديد مكانه ليصبح مطاراً إقليمياً يخدم القطاع التهامي بوجه عام.
4ـ قبل ذلك وبعده إيجاد البنية التأسيسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وشبكة طرق تربط السروات بالساحل.
5ـ أتصور أن فتح المجال لشركات استثمارية كبرى على مستوى المملكة تواكب المشروع التطويري بمراحله بدءاً بـ(الحريضة) سيوفر الوقت والجهد معاً.
6ـ لو تم الاهتمام بميناء (القحمة) وتهيئته لاستقبال سفن تجارية وسياحية لكان له الأثر الطيب على اقتصاد المنطقة وخفض أسعار المواد.
هذه مجرد خواطر.. أو أحلام.. قد تكون حقائق.. والله أعلم.