الرياض: فاطمة باسماعيل

شاركت في تنفيذها 3700 طالبة و200 معلمة و70 فنانة تشكيلية

تتجه المملكة إلى طرق باب موسوعة الأرقام القياسية العالمية جينيس بإنجاز جديد هو الثامن عشر من سلسلة إنجازات رسخت اسم السعودية في هذا السجل العالمي، وذلك حسب ما أعلنه ممثل الموسوعة في المملكة المهندس طلال العمر، الذي قال إن لوحة أسماء الله الحسنى تتوفر بها كل المقاييس لتدخل الموسوعة.
يشار إلى أنه تم الكشف عن لوحة أسماء الله الحسنى على هامش افتتاح حرم أمير منطقة حائل الأميرة هالة آل الشيخ مشروع أكبر لوحة في الفن الإسلامي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل.
تتضمن اللوحة الفنية الإسلامية أسماء الله الحسنى باللغتين العربية والإنجليزية، وهي تعتبر الأكبر من نوعها، وشارك في تنفيذها 3700 طالبة، و200 معلمة، و70 فنانة تشكيلية، بحضور لجنة تحكيم محايدة من جامعة حائل.


أعلن المحكم وممثل موسوعة جينيس في السعودية المهندس طلال العمر أن لوحة أسماء الله الحسنى تتوفر بها كل المقاييس لتدخل إلى الموسوعة، وتعتبر العمل رقم 18 الذي يدخل موسوعة جينيس من المملكة العربية السعودية، وقال العمرأنا فخور بهذا العمل الإسلامي. جاء ذلك خلال افتتاح حرم أمير منطقة حائل الأميرة هالة آل الشيخ مشروع أكبر لوحة في الفن الإسلامي، الذي قامت على تنظيمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل ممثلة في إدارة نشاط الطالبات، بقيادة نوال السلوم.
واللوحة الفنية الإسلامية تتضمن أسماء الله باللغتين العربية والإنجليزية، ومتوقع دخولها موسوعة جينيس، وهي فكرة المعلمة سمية الرشيدي التي استوحتها بعد مشاركتها في المعرض التشكيلي في لندن بلوحة إسلامية أثارت بها إعجاب الزائرين.
اللوحة تعتبر الأكبر من نوعها، وقام بتنفيذها أكبر نشاط طلابي على مستوى العالم. وكانت الرشيدي قد قامت بتدريب الطالبات والمعلمات المشرفات منذ بداية العمل على المشروع قبل سبعة أشهر، بعد أخذ الموافقة عليه، حيث شارك في تنفيذ اللوحة 3700 طالبة، و200 معلمة، و70 فنانة تشكيلية، بحضور لجنة تحكيم محايدة من جامعة حائل على أن يتم تنفيذ العمل في نفس اليوم، ونفس المكان، وفق شروط موسوعة جينيس.
وكان قد تم بعد عملية العد الإلكترونية للطالبات والمشاركات في الرسم، توزيع الطالبات في مجموعات تحتوي المجموعة على 30 طالبة ومشرفة فنية ورائدة نشاط ، وبدأن الرسم في نفس الوقت، على 110 لوحات مقاس الواحدة متران في متر ونصف، ثم تم تجميعها على حامل لتكون لوحة واحدة بمقاس 330 مترا مربعا.
وتمنت الرشيدي أن تكون هذه اللوحة معلماً إسلامياً يهدى إلى منطقة مكة المكرمة. فيما قالت الأميرة هالة آل الشيخ بعد مشاركتها في رسم أكبر لوحة فن تشكيلي تحتوي على أسماء الله الحسنى، وهي تلك الأسماء التي ندعو الله بها وهي سبب لاستجابة الدعاء وكونها حدثا عالميا مهما، لأثرها في تعميق إيماننا، لا شك أنها فكرة رائدة ورسالة للعالم من طالبات منطقة حائل.
وقالت إحدى الفنانات التشكيليات المشاركات في اللوحة، بشاير الرمالي إنه عمل مشرف لهن، ودورها كان إشرافياً على الطالبات. فيما قالت الطالبة مها الشمري إن التدريب كان بمعدل ثلاث حصص لمدة 4 أيام، ثم تم التطبيق على لوحة تجريبية في الشف والتلوين والتحديد، كما تم استقطاب الطالبة إيناس الجهني من منطقة مكة المكرمة، كطالبة متميزة، فازت بالمركز الأول في المؤتمرالعلمي الثالث، والأولمبياد على مستوى المنطقة الغربية ومعرض موهبة للعلوم والهندسة، ولديها العديد من المشاركات، وتم الانتهاء من رسم جميع اللوحات خلال ساعة و20 دقيقة، وهو أقل من الوقت المحدد، ثم قامت المشرفات والفنانات التشكيليات بعمل اللمسات النهائية في الإضاءة والتحديد اللازم.