أكد أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة أبناء الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن الأيتام في هذه الأرض الطاهرة هم في عيون الجميع، محبةً وتقديراً واحتراماً لعطائهم وتقديمهم كل ما فيه خدمة بلدهم ورخائه.
وشدد على أن نهج البلاد في رعايتها واهتمامها بالأيتام هو تكريس لمدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، لأبناء الوطن كافة.
كما تبرع سموه بـ 100 ألف ريال لمصلحة الجمعية، خلال رعايته مساء أول من أمس، حفل أيتام بريدة الأول، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأوضح مدير فرع وزارة الـشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فـهد بن محمد المطلق في كلمته، أن الـدولة حرصت على رعاية الأيتام والـعناية بهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحـمه الله وحتى وقتنا الحاضر بدءًا من افـتتاح أول دار للأيتام في المدينة المـنورة في عام 1352 ثم دار الأيتام في مكة المكرمة في عام 1355، مشيراً إلى استمرار هذا الدعم حتى يومنا، الـذي تتوالى فيه مشاريع الخير المستهدفة توفير البيئة الاجـتماعية الـصالحة.
وأشار المطلق إلى أن الدولة حرصت على رعاية الأيتام من خلال الدور الإيوائية التي تقدم خدمات الرعاية كـافة، وتشجع الأسر على كـفل الأيتام من خلال الدعم السخي لبرنامج الاحتضان والتكفل بمصاريف الأيتام طوال فترة احتضانهم لدى الأسرة، وانتهاءً بتحمل مصاريف الزواج من خلال صرف إعانة زواج بـ 60 ألف ريال.
كما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالكريم الجاسر، أن الجمعية تقدم جميع خدماتها من خلال الـتعاملات الإلـكترونية من خلال إصدار بـطاقات إلـكترونية للمستفيدين منها كبطاقة البركات الـنقدية وبطاقة الـتموين الغذائي وبطاقة الكسوة، وبطاقة الحقيبة المدرسية وبطاقة الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الجمعية في بداية تأسيسها صرفت على الأيتام والأرامل حوالي 931 ألف ريال في عامها الأول، بينما وصل إنفاقها في العام الثاني 5 ملايين ريال، معتبراً ذلك دليلا على نشاط واضطلاع الجمعية بمهام كبيرة وحقيقية في مصلحة رعاية الأيتام وتأهيلهم والاهتمام بهم.