أعلنت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية أمس بدء زيادة إنتاج فرعها في الولايات الأميركية ليصل بحلول يونيو المقبل إلى 70% من مستواه الطبيعي قبل كارثة زلزال 11 مارس الماضي في اليابان.
وذكرت الشركة أن البنية الأساسية في اليابان تتعافى من الأضرار التي تعرضت لها نتيجة الزلزال المدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت شمال شرق اليابان مما أدى إلى عودة إنتاج مكونات السيارات التي تستخدمها مصانع تويوتا في الولايات المتحدة. وكان إنتاج الشركة اليابانية في الولايات المتحدة قد انخفض إلى 30% من طاقته الإنتاجه بسبب نقص المكونات.
وذكرت تويوتا أنها تخطط لزيادة إنتاج أكثر طرزها شعبية مثل كامري وسيينا وهاي لاندر إلى 100% من معدلات الإنتاج الطبيعية في أقرب وقت ممكن. وقال ستيف أنجليو مدير تويوتا إن الشركة في اليابان تسعى إلى إعادة معدلات إنتاج مكونات هذه الطرز إلى مستوياتها الطبيعية أو إيجاد بدائل أخرى من أجل تشغيل المصانع بكامل طاقتها.