نقطة تكفي العميد لاحتلال المركز الأول وخوض مباراة الدور المقبل بملعبه
يخوض الفريق الأول لكرة بنادي الاتحاد اليوم باستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، مباراة أشبه بالفاصلة عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا.
ويهم العميد كما يهم ضيفه، خطف بطاقة المركز الأول في المجوعة الثالثة، إلا أن الاتحاد يحتاج لنقطة فقط، بينما يحتاج بونيودكور للفوز.
فالاتحاد يحتل صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط فيما يأتي بونيودكور في المركز الثاني بثماني نقاط مما يعني أن صاحب الأرض والجمهور سيدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل للاحتفاظ بالمركز الأول الذي يؤهله لخوض مباراة الدور المقبل على ملعبه أمام ثاني المجموعة الثانية، في حين أن خسارته ستقدم المركز الأول لبونيودكور.
فنيا يعيش الاتحاد مرحلة سيئة بدت من الدور الثاني للبطولة بعد أن كان الفريق الأبرز في الدور الأول بفوزه في جميع مبارياته، قبل أن يتبدل الوضع تماما في الدور الثاني بعد التعادل أمام الوحدة الإماراتي في جدة ثم الخسارة أمام بيروزي الايراني في إيران، مما أدخله لعبة الحسابات على المركز الأول الذي كان قريبا من تحقيقه مبكراً.
يواجه مدرب الفريق، البرتغالي توني أوليفيرا ضغوطا متزايدة من إدارة وجماهير ناديه بعد أن حملوه جميعاً مسؤولية تدهور مستوى الفريق بسبب الطريقة التكتيكية التي ينتهجها وتغييراته العقيمة خلال مجريات المباريات، حتى إن أنباء من داخل النادي أكدت أن مباراة اليوم بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب للبقاء على رأس الهرم الفني في الفريق.
ويتوقع أن يعمد أوليفيرا إلى اللعب بأسلوب متوازن دفاعا وهجوما والاستفادة من عامل الفرصتين، والعمل على سحب الضيف للهجوم ثم مباغتته بالهجمات المرتدة السريعة، إلا أن هذا الأسلوب قد لا يفيد الاتحاد الذي أظهرت مبارياته السابقة أنه يعاني مشكلة حقيقية في الارتداد الهجومي لقلة العناصر التي تمتاز بالسرعة لإتقان ذلك.
وستكون المعضلة الأساسية أمام أوليفيرا، مركز متوسط الدفاع في ظل غياب أسامة المولد عن المشاركة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الماضية أمام بيروزي، إضافة إلى عدم جاهزية رضا تكر لانقطاعه عن التدريبات لمدة تزيد عن الأسبوع بسبب ملازمته لابنته المريضة، حيث لم يتدرب إلا أول من أمس.
وعلى ضوء ذلك من المتوقع أن يعتمد المدرب على حمد المنتشري ومحمد سالم الذي قل ما يظهر في خارطة الفريق وهناك باولو جورج ومشعل السعيد وصالح الصقري، في حين يتوقع أن تضم منطقة وسط الملعب، لاعبي المحور سعود كريري وأحمد حديد وأمامهما البرتغالي نونو أسيس ومحمد نور، وفي المقدمة الثنائي عبدالملك زيايه ومحمد الراشد والأخير بات رقما ثابتا في الهجوم بعد المستويات المميزة التي ظل يقدمها.
أما على صعيد بونيودكور الذي يعد نسخة مصغرة من المنتخب الأوزبكي، فيبرز في صفوفه الحارس إيجناتي نيستروف والمهاجم باكيف ويشرف على تدريبه، المدرب الأوزبكي جلال قاسيموف الذي جاء خلفا للمدرب البرازيلي الشهير فليب سكولاري.
ويعتمد النهج التكتيكي للفريق، على مزيج من القوة الجسمانية والمهارة الفردية لعدد من اللاعبين.
يذكر أن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الاتحاد بهدف سجله الغائب عن مباراة اليوم أسامة المولد.