ردت حكومة هونج كونج أمس على منتقديها بأنها لم تصغ إلى آراء الشعب من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث يمكن للسكان التحدث إلى المسؤولين.
ويأتي استخدام موقع التواصل الاجتماعي في أعقاب اتهامات متزايدة من أن الحكومة المعينة من قبل بكين في المدينة الثرية بعيدة وغير مهتمة بمخاوف المواطنين العاديين.
وقال متحدث إن أول مسؤول سيتلقى الأسئلة من الجمهور سيكون وكيل وزارة بارزا في وزارة الداخلية، والذي سيجيب على الأسئلة لمدة 45 دقيقة يوم الجمعة المقبل على صفحة تابعة للحكومة على موقع فيس بوك.
يذكر أنه لا يجري انتخاب كبار المسؤولين في هونج كونج، وهي مستعمرة بريطانية سابقة عادت إلى الحكم الصيني في عام 1997، ويختار الرئيس التنفيذي للمدينة بعناية من قبل لجنة انتخابية مؤيدة بصورة كبيرة لبكين.
وشهدت المدينة التي يقطنها سبعة ملايين نسمة موجة متزايدة من الاحتجاجات العامة الصاخبة في السنوات الأخيرة بسبب قضايا من بينها عدم وجود ديموقراطية كاملة والانقسام المتزايد بين الأثرياء والفقراء.