الوشيل: فرص العمل سوف تصل إلى 1.5 مليون فرصة بنهاية 2015
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن الإقبال الكبير على المهن السياحية من كافة فئات المجتمع في كل المناطق إضافة إلى تزايد أعداد الخريجين من الجامعات والكليات والمراحل الدراسية الأخرى يمثل تحديا تواجهه الهيئة وشركاؤها لخلق فرص العمل التي تواكب الطلب المتزايد على العمل في هذا القطاع الكبير.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان، في الكلمة التي ألقاها أثناء ترؤسه الاجتماع الخامس للجنة التوجيهية للمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية تكامل أمس بمقر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ إلى أهمية برنامج تكامل في توفير فرص العمل للمواطنين، مؤكدا في الوقت ذاته أن قيام الهيئة بإشراك عدة جهات في اللجنة التوجيهية للمشروع هو دليل على اهتمام الهيئة بالتكامل والشراكة مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وأكد أن السياحة الوطنية تحتاج إلى المزيد من التطوير لتكون جاذبة للمواطنين الذين يتوقعون وجود تجربة سياحية متكاملة وخدمات متميزة، مشيرا إلى أن قطاع السياحة والقطاعات الخدمية الأخرى مهيأة لاستقطاب المواطنين للاستثمار وتقديم الخدمات في السياحة والتراث الوطني لجميع المستويات التعليمية ولغير المتعلمين.
وبين أن أعداد العاملين في الوظائف المباشرة ارتفع من 267 ألفا عام 2006، إلى 491 ألفا بنهاية عام 2010، منهم 129 ألف سعودي، كما أن نسبة السعودة في الوظائف المباشرة ارتفع من 10% عند تأسيس الهيئة إلى 26 في المئة بنهاية عام 2010.
من جانبه، قدر مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية تكامل في الهيئة الدكتور عبدالله الوشيل مجموع فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بنهاية عام 2010 بنحو 1.2 مليون فرصة عمل ومن المتوقع أن ترتفع إلى 1.5 مليون فرصة عمل بنهاية عام 2015م، وتصل إلى 2.2 مليون فرصة عمل بنهاية عام 2020م، لافتا إلى أن نسبة السعودة في قطاع السياحة تعادل ثلاثة أضعاف نسبة السعودة في القطاع الخاص بشكل عام.
من جهته، استعرض محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص المراحل التي قطعها مشروع إنشاء الكليات السياحية في كل من الرياض، والطائف، والهفوف، والمدينة المنورة، ومشروع إنشاء كلية للسياحة والفندقة جديدة في منطقة عسير لما تكتسبه المنطقة من جذب سياحي طوال فترة العام، مؤكدا أهمية قطاع السياحة الوطنية في توفير فرص العمل لدى المواطنين في جميع مناطق المملكة.
واطلع الاجتماع على تقرير عن الابتعاث الخارجي للدفعة الأولى على التخصصات السياحية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث بلغ مجموع المبتعثين لدراسة التخصصات السياحية 147 مواطنا ومواطنة في أميركا وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا وسويسرا.